إسرائيل تعلن عقد قمة دبلوماسية.. ما التفاصيل؟
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم، في بيان لها، أن إسرائيل ستستضيف لقاء تاريخيًا يومي الأحد والإثنين يجمع بين وزراء خارجية الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والمغرب والبحرين بمناسبة زيارة الوزير أنطوني بلينكن.
وقال البيان: "بناء على دعوة من وزير الخارجية يائير لبيد ستعقد قمة دبلوماسية تاريخية يومي الأحد والاثنين المقبلين في إسرائيل.. سيصل وزير الخارجية الأمريكي ووزراء خارجية الإمارات والمغرب والبحرين إلى إسرائيل لعقد سلسلة من اللقاءات الدبلوماسية".
ومن المقرر أن يبدأ وزير الخارجية الأميركي جولة إقليمية السبت يلتقي خلالها
وقالت وزارة الخارجية الأميركية الخميس أن بلينكن سيناقش خلال هذه الجولة "الحرب التي تشنها الحكومة الروسية على أوكرانيا وأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار واتفاقات ابراهام واتفاقيات التطبيع مع اسرائيل والعلاقات الاسرائيلية الفلسطينية والابقاء على احتمال تسوية للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني قائمة على حل الدولتين"، وسيزور بلينكن أيضًا المغرب والجزائر.
وعقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الثلاثاء لقاء مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر بجنوب سيناء، تناول تداعيات الحرب في أوكرانيا، وفق الرئاسة المصرية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة بسام راضي في بيان إن اللقاء الثلاثي تناول تداعيات الحرب في أوكرانيا "خصوصا في ما يتعلق بالطاقة والأمن الغذائي".
وأعلن البنك المركزي المصري الاثنين خفض سعر الجنيه المصري بنسبة تقارب 17% في إطار مساعيه لمواجهة هذه التداعيات وتأمين اتفاقيات مع مؤسسات دولية لتمويل احتياجات البلاد.
وأوردت وكالة أنباء الامارات الرسمية كذلك خبر اللقاء الثلاثي، وقالت إن الاجتماع تناول "تعزيز العلاقات بين الدول وأهمية التعاون والتنسيق والتشاور بما يلبي طموحات التنمية والاستقرار في المنطقة، وأمن الطاقة واستقرار الأسواق العالمية".
وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان أن المحادثات الثلاثية تناولت "العلاقات الثنائية ووسائل تدعيمها على كافة المستويات".
وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة إلى الإمارات العربية المتحدة، في 26 يناير الماضي، استقبله سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وتم التباحث حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية، فضلًا عن التشاور إزاء مستجدات القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحة الإقليمية، خاصةً ليبيا واليمن حيث تم التوافق على أن مسارات الحلول السياسية هي الأساس لحل تلك القضايا.
وأكد الرئيس السيسي في هذا الخصوص، ثوابت الموقف المصري تجاه تسوية الأزمات الإقليمية، والتي ترتكز بالأساس على تقويض التدخلات الخارجية ومحاربة العنف والجماعات المتطرفة والإرهابية والحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية، وذلك بهدف استعادة الأمن والاستقرار في الدول التي تعاني من تلك الأزمات، والحيلولة دون تهديدها للأمن الإقليمي.
كما أكد الرئيس السيسي في هذا الإطار أن التكاتف ووحدة الصف العربي واتساق المواقف يعتبر من أقوى السبل الفعالة لدرء المخاطر الخارجية عن الوطن العربي ككل.