منذ اعتلاءه سدة الحكم حتى الآن.. تعرف على إنجازات الشيخ حمد بن عيسي
تعتمد البحرين في نظام حكمها على الملكية، حيث يحكمها آل خليفة منذ عام 1783، ويأتي على رأس الدولة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والذي تولى السلطة عام 1999.
وتولى حمد بن عيسى مقاليد الأمور في أعقاب وفاة والده الشيخ عيسى في 1999، ووضع الشيخ حمد في عام 2001 ميثاقًا وطنيًا جديدًا، ليصدر في السنة التالية دستورًا جديدًا للبلاد.
فبعد نحو عام من توليه الحكم، أصدر الملك حمد قرارا في 22 نوفمب الثاني 2000 بتشكيل لجنة وطنية لإعداد ميثاق العمل الوطني، وقد تسلم مشروع الميثاق في الشهر التالي، وتم طرحه على الاستفتاء في 14 و15 فبراير 2001، ووافق عليه 98.4% من المواطنين.
ومشروع ميثاق العمل الوطني في البحرين يُعد وثيقة تاريخية، احتوت على مبادئ عامة وأفكار رئيسية، الهدف منها إحداث تغييرات جذرية في منهج العمل والأداء.
ولم تقتصر التغيرات الإيجابية التي شهدتها البحرين على تلك النواحي، بل اشتملت على تعزيز دور المرأة في الحياة السياسية، الأمر الذي أهَّلها إلى دخول البرلمان.
أما على الصعيد الاقتصادي، تمتاز البحرين ببيئة اتصالات حديثة وبنية تحتية للنقل والمواصلات، كما أن المملكة لديها تشريعات عديدة محفزة للاستثمار، منها قوانين الشفافية ومكافحة الفساد وتسهيل منح التراخيص وغيرها.
وأضحت مركزا تجاريا وماليا متخصصا للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية لتنجح إلى حد كبير في جذب مئات من البنوك والشركات الاستثمارية في مختلف القطاعات.
وتركز الرؤية الاقتصادية 2030، التي أطلقها الملك حمد بن عيسى آل خليفة في أكتوبر 2008، على بلورة رؤية حكومية متكاملة للمجتمع والاقتصاد، والتي تتمحور حول 3 مبادئ أساسية؛ هي التنافسية، والعدالة، والاستدامة.
وواصلت مملكة البحرين في عهد الملك حمد جهودها ومساعيها من أجل تعزيز علاقاتها بدول العالم كافة والدفاع عن القضايا العربية والإسلامية في كل المحافل والمنابر الدولية.
كما التزمت المملكة بسياسة واضحة المبادئ والثوابت في علاقتها مع دول الجوار الخليجي ودول مجلس التعاون الشقيقة.
وشارك الملك حمد بصورة شخصية ناشطة في معظم المؤتمرات والمحافل الدولية المعنية بإنشاء السلام العالمي والتخفيف من معاناة الشعوب، وكان دائما على الخط الخليجي مبادرا لتعزيز الصف وتوكيد أواصر علاقات التعاون والتنسيق بين الأشقاء.