الرئيس التونسي يؤكد رفض إجراء محادثات مع من حاولوا إسقاط الدولة
قال الرئيس التونسي قيس سعيد امس بعد اجتماع مع رئيس الاتحاد العام التونسي للشغل الذي يتمتع بنفوذ قوي، إن حل الأزمة السياسية في البلاد لن تنفرد بها جهة واحدة بل سيقوم على الحوار.
وأضاف سعيد، أنه رفض إجراء محادثات مع من حاولوا إسقاط الدولة والذين نهبوا ثروات الشعب.
وقال الأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي، إن الاتحاد اتفق مع سعيد على أنه ستكون هناك "تشاركية" في رسم مستقبل تونس.
وعقب استقبال الأمين العام لاتحاد الشغل، التقى سعيد أيضًا مع منظمة الصناعة والتجارة إضافة إلى عميد المحامين، مشددًا على ضرورة أن يكون الحوار منطلقًا من نتائج الاستشارات عبر الإنترنت.
وتفاقمت الأزمة السياسية في تونس بعد أن حل الرئيس سعيد البرلمان هذا الأسبوع. كما تعاني تونس مصاعب اقتصادية كبيرة بسبب شح الموارد المالية مما يهدد بانهيار المالية العامة للبلاد.