وزير الزراعة اللبناني: ارتفاع أسعار القمح هو نتيجة الأزمة الأوكرانية الروسية
نفى وزير الزراعة اللبناني عباس الحاج حسن السبت، وجود أزمة قمح وسكر وزيت في لبنان، مؤكدًا أن ارتفاع أسعار القمح هو نتيجة الأزمة الأوكرانية الروسية.
وقال الحاج حسن، في تصريحات اليوم،:"لا أزمة قمح في لبنان ولكن هناك أسعارًا مرتفعة، نتيجة الأزمة الأوكرانية الروسية التي تلقي بثقلها على لبنان"، مطمئنًا المواطنين إلى أن "لا أزمة على مستوى السكر والزيت والقمح".
وأضاف أن "كل العمل الحكومي ينصب اليوم على الدعم باتجاه واحد وهو القمح"، مؤكدًا أن "الحكومة اللبنانية اتخذت قرارًا بالإجماع بأن يكون المحصول من القمح الطري والصلب بعهدة الحكومة اللبنانية ممثلة بوزارة الاقتصاد على أن يوضع آلية واضحة لجهة الأسعار والتوقيت والدفع، ومن الآن حتى موسم الحصاد ستكون الأمور قد اكتملت بهذا الخصوص".
وأعرب وزير الزراعة عن إيمانه أن "الحكم في لبنان هو شراكة ولا يمكن لنا بالإلغاء والمنابذة والتنافر السياسي أن نصنع وطنًا"، مضيفًا أنه "في السياسة يجب علينا أن يكون لكل منا مشروعه لكن الصعب والمحزن أن يكون لأحدنا مشروع يخالف ويناقض صيغة العيش المشترك".
وأكد أن "لبنان في مكان صعب جدًا وعلينا التواضع، وهناك بعض الأمور التي كان يمكن لنا أن نتقاتل عليها في السياسة اليوم غير مسموح أبدا".
يذكر أن مجلس الوزراء كان قد وافق في جلسته في 30 مارس(آذار) الماضي على خطة وزارة الزراعة للنهوض بقطاع القمح، وتبدأ الخطة بالموسم الموجود حيث هناك قرابة الـ50 ألف هكتار من القمح الصلب والشعير مزروعة، وتتعهد الحكومة باستلام كل محاصيل القمح والشعير على أنواعه عبر وزارة الاقتصاد، ويحتاج لبنان إلى تأمين القمح الطري من أجل الطحين.
ويوجد في لبنان ما يقارب 330 ألف هكتار يمكن الاستفادة منها للزرع، ويمكن لقطاع القمح أن يستهدف ما لا يقل عن 100 ألف هكتار.