الكويت تعلن عن ترحيبها بالمبادرة المصرية بشأن اليونسكو
أعربت دولة الكويت، عن ترحيبها بالمبادرة المصرية بشأن مشروع القرار حول "اليونسكو والمحيطات"، والذى يدعو إلى مواصلة نشاط منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، ومشاركتها فى الأحداث المتعلقة بالمحيطات، ودعم اللجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات.
ودعت المبادرة المصرية بشان اليونسكو، إلى تطوير الشراكات من أجل المساهمة فى حماية البحار والمحيطات خاصة من تأثيرات تغير المناخ، وكذلك الحفاظ على الحياة البحرية وتنوعها.
جاء ذلك خلال كلمة الكويت خلال الدورة الـ214 للمجلس التنفيذى لليونسكو، مساء أمس الإثنين، والتى ألقاها مندوب الكويت الدائم لدى المنظمة السفير الدكتور آدم الملا، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية.
ودعت الكويت منظمة اليونسكو إلى تعزيز جهود الشراكة العالمية من أجل التعليم، فيما شددت فى الوقت نفسه على ضرورة الاضطلاع "بصورة أفضل" بتعليم اللاجئين والنازحين ودعم ثقافة السلام والأمن.
وأكد السفير الملا أهمية مشاورة الدول الأعضاء ومشاركتها بما يساهم فى تعزيز الشراكة العالمية من أجل التعليم وبناء مستقبل أفضل للملايين حول العالم، مشيرا إلى أنه رغم عقد الاجتماعات الإعلامية المتعددة، فليس هناك آلية عمل واضحة المعالم بخصوص تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الخاص بالتعليم حتى عام 2030، وهو الجزء من مبادرة الأمم المتحدة الذى أوكلت ريادته إلى اليونسكو.
شدد على أن تعزيز المكاتب الإقليمية خاصة تلك التى تقع فى مناطق النزاعات -بدعمها ماديا ورفدها بعدد أكبر من المختصين- سيمكنها من مواجهة التحديات والاضطلاع بدورها بصورة أفضل فيما يخص تعليم اللاجئين والنازحين ودعم ثقافة السلام والأمن.
وحث السفير الدكتور آدم الملا الأمانة العامة لليونسكو بقطاعاتها المختلفة على بذل قصارى جهدها وفقا للمهام المسندة إليها من أجل تنفيذ قرارات وتوصيات المجلس التنفيذى والمؤتمر العام فى دوراتهما السابقة بشأن المؤسسات التعليمية والثقافية والمواقع التراثية فى فلسطين المحتلة، مؤكدا عزم الكويت على المساهمة بنشاط فى المناقشات البناءة التى تجرى فى المنظمة خاصة داخل المجلس التنفيذى.
وأعرب السفير الملا عن شكر الكويت للأمانة العامة لليونسكو على جهودها الحثيثة وسعيها فى سبيل تنفيذ البرنامج الذى اعتمده المؤتمر العام للمنظمة وأنشطته المختلفة للفترة (2018 - 2021)، داعيا المنظمة إلى إيلاء المزيد من الاهتمام برصد وتقييم النتائج والتقدم المحرز فى تحقيق الالتزامات والتعهدات، وذلك من أجل التوصل إلى استنتاجات نوعية ومعالجة العقبات التى تعترض طريق تنفيذ البرامج.
كما أشاد بجهود الأمانة العامة لليونسكو فى إعداد التقرير الدورى الخاص بتعليم الثقافة والفنون، مثمنا دور الإمارات خلال الدورة الـ211 للمجلس التنفيذى فى تقديم مشروع قرار خاص بتعليم الثقافة والفنون وإدماجهما فى النظم التعليميةـ وذلك إيمانا بدورهما الإيجابى فى الإبداع والتنمية المجتمعية الشاملة.