الرئاسة الأرمينية تعلن اتفاقا مع أذربيجان على عقد محادثات سلام
أعلنت الرئاسة الأرمينية، ليل الأربعاء الخميس، اتفاقا مع أذربيجان على عقد محادثات سلام لمعالجة التوترات بشأن إقليم ناغورني قره باغ.
وتابعت الرئاسة في بيان "اتفقنا مع أذربيجان على تشكيل لجنة مشتركة بحلول نهاية أبريل "نيسان" للبت في مسألة الحدود بين البلدين".
وكان رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، أعلن أواخر الشهر الماضي، أنه سيلتقي الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في السادس من أبريل/نيسان، بوساطة أوروبية.
ووفق باشينيان، فإن هذا اللقاء هدفه إطلاق مفاوضات سلام ترمي إلى إنهاء النزاع في إقليم ناغورني قره باغ.
وجاء هذا الإعلان بعد عودة التوترات في الأيام الأخيرة إلى المنطقة التي تتنازع عليها الدولتان الواقعتان في القوقاز، منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وكانت روسيا قد اتّهمت أواخر الشهر الماضي، أذربيجان بانتهاك وقف إطلاق النار الذي جرى التفاوض عليه في نوفمبر /تشرين الثاني 2020 وضمنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لإنهاء المواجهات المسلحة التي استمرّت ستة أسابيع آنذاك، ونشر روسيا قوات حفظ سلام لضمان الاتفاق.
وبحسب موسكو، احتلّت القوات الأذربيجانية بلدة في مارس/آذار، واستخدمت طائرات مسيّرة هجومية. وقُتلت ثلاثة جنود أرمن.
واتّهمت أرمينيا، باكو بقطع الغاز عن قره باغ، ما تسبب بحرمان السكان من التدفئة في ظلّ طقس بارد.
ورفضت أذربيجان هذه الاتهامات، مشدّدةً على سيادتها على المنطقة.
إضافة إلى التوترات بشأن هذه المنطقة، تندلع باستمرار اشتباكات بين البلدين على حدودهما، بسبب غياب الترسيم الدقيق للحدود والادعاءات المتناقضة من الجانبين.