العلاقات الإماراتية الباكستانية.. أسس راسخة تخدم مصالح البلدين
أسس راسخة ورؤى ومواقف موحدة تتوج العلاقات الإماراتية الباكستانية المشتركة، منذ أن وضع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لبنتها الأولى عام 1971؛ بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين على مختلف الأصعدة.
واكتسبت العلاقات الثنائية حالة من الزخم في الفترة الأخيرة، والذي ينعكس على حجم التجارة المتبادلة بين البلدين، حيث تعد الإمارات العربية المتحدة ثالث أهم شريك تجاري عالمي لباكستان، كما بلغ حجم التجارة غير النفطية بين البلدين 4.4 مليار دولار عام 2020.
وتنعكس قوة العلاقات بين البلدين على حجم التجارة المتبادلة بين البلدين، حيث تعد باكستان ضمن أهم 25 دولة شريكة تجاريًا واستراتيجيًا للإمارات، كما تعتبر الإمارات واحدة من أهم 5 وجهات تصدير لباكستان، والأولى في العالم العربي.
أما على صعيد الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، تعتبر دولة الإمارات السوق المقصد لأكثر من 35% من اللحوم الباكستانية، بينما يبلغ إجمالي صادرات باكستان من الخضار والفواكه إلى الإمارات أكثر من 12%.
ولم تأل دولة الإمارات العربية المتحدة جهدًا منذ عهد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في تقديم كافة أشكال الدعم للشعب الباكستاني؛ من أجل تجاوز كافة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة في جميع القطاعات.
ويحتل المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان، حيزًا هامًا من أولويات خططها وجهودها الإنسانية، حيث ساهمت المساعدات الصحية والطبية المقدمة من دولة الإمارات في الحد من انتشار الأوبئة والوقاية من التداعيات الصحية السلبية التي يعانيها الأطفال في باكستان.
وعلى صعيد مواجهة الإرهاب، أكد الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتي، على تضامن بلاده ووقوفها مع باكستان وشعبها في مواجهة العنف والإرهاب بجميع صوره، والتي تنتهك القوانين والأعراف الدولية.