تراجع نسبة المشاركة الفرنسية في الانتخابات الرئاسية بنسبة 65 %
على الرغم من الإعلان عن بدء الإقتراع في الانتخابات الرئاسية في فرنسا، وبدء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية اليوم الأحد، وهي الجولة التي ستحدد الحاكم لثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي مع احتدام الحرب في أوكرانيا، التي فرضت نفسها على الحملات الانتخابية، تشهد الانتخابات إقبالًا قليلًا.
ومنذ بدء الانتخابات تم تسجيل حوالى 48.7 مليون ناخب للتصويت في الانتخابات الفرنسية التي يتنافس فيها 12 مرشحًا.
وسيتأهل إلى الجولة الثانية المقررة في 24 أبريل الجاري، المرشحان اللذان يحصلان على أعلى الأصوات في جولة اليوم.
وبدأ التصويت عند الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، على أن ينتهي عند التصويت عند الثامنة مساء في المدن الكبرى، وهي آخر الأماكن التي تبقى فيها قاعات الاقتراع مفتوحة، وفي تلك الساعة، تبدأ عملية نشر استطلاعات رأي للناخبين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع
وتبدأ النتائج في الظهور خلال المساء. وبحلول وقت متأخر من المساء، من المتوقع أن يكون المرشحون الخاسرون قد اعترفوا بالهزيمة أو ألقى المرشحان اللذان حلا في المقدمة خطابات لحشد الناخبين للجولة الثانية.
استطلاعات الرأي ترجح فوز إيمانويل ماكرون بفترة رئاسية ثانية، لكن بهامش فوز أقل كثيرا مما كان عليه عندما تم انتخابه في عام 2017. ويواجه ماكرون منافسة شديدة من مارين لوبان مرشحة اليمين المتطرف.
المرشحان الرئيسيان، ماكرون ولوبان، لديهما وجهات نظر مختلفة تماما إزاء السياسة الخارجية لفرنسا، وكيفية التعامل مع روسيا وكذلك الاتحاد الأوروبي، ولديهما أيضا مواقف مختلفة جدا حول كيفية التعامل مع المالية العامة أو مع المستثمرين الأجانب.
فوز ماكرون سيعني استمرار فرنسا على نهجها، في حين أن انتصار لوبان من شأنه أن ينبئ بحدوث تغييرات جذرية.