كيف تعزز جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي و"معهد وايزمان" علاقاتهما البحثية؟
اختتم وفد من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي برئاسة البروفيسور إريك زينغ رئيس الجامعة زيارة استمرت يومين إلى معهد وايزمان للعلوم في إسرائيل.
والزيارة بهدف توطيد روابط البحث العلمي والابتكار والاستفادة من إمكانات رأس المال البشري لدى المؤسستين، وتبادل الخبرات المتعمقة في مجال أبحاث الذكاء الاصطناعي الأساسية.
وكان في استقبال الوفد ألون تشين رئيس المعهد البروفيسور وعدد من كبار أعضاء هيئة التدريس في المعهد.
والتقى البروفيسور إريك زينغ؛ والبروفيسور محسن جيزاني، مساعد العميد لشؤون الهيئة التدريسية والتطوير المؤسسي؛ إلى جانب مجموعة من كبار الأعضاء ضمن وفد الجامعة، مع البروفيسور زيف رايش، نائب رئيس المعهد وعدد من ممثلي أقسام المعهد.
وتخللت الزيارة نقاشات حول تبادل المعارف والتعاون في عدد من المشاريع البحثية تحت إشراف مجلس المراجعة لـ "برنامج الذكاء الاصطناعي المشترك" "MBZUAI-WIS".
وتركز جهود التعاون بين المؤسستين على النهوض بأبحاث الذكاء الطبيعي والذكاء الاصطناعي وتطوير أدوات وتقنيات جديدة تعود بالفائدة على المجتمع وتسهم في تحقيق الرؤية المشتركة حول تدريب الجيل المقبل من قيادات الذكاء الاصطناعي.
وأطلقت المؤسستان "برنامج الذكاء الاصطناعي المشترك" "MBZUAI-WIS" رسميا في عام 2021 بهدف تعزيز أبحاث الذكاء الاصطناعي وإجراء الأبحاث الأساسية والتطبيقية في مجالات تعلم الآلة والرؤية الحاسوبية ومعالجة اللغات الطبيعية وعلم الأحياء الحاسوبي وغيرها.
وقال البروفيسور إريك زينغ: "تسهم الشراكات المبرمة مع المؤسسات الأكاديمية الرائدة على مستوى العالم مثل معهد وايزمان في دعم جهودنا تجاه تأسيس منظومة حيوية للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي. نفخر بهذه العلاقة الوثيقة والمستمرة مع معهد وايزمان، والتي من شأنها تعزيز التبادل الفكري والمعرفي وسبل التعاون، وتوسيع نطاق معارفنا بالذكاء الاصطناعي والمجالات الأخرى ذات الصلة. ونثق في قدرتنا معا على إلهام ثقافة جديدة للابتكار والبحث العلمي وتبادل المعارف في المنطقة".
من جانبه، قال البروفيسور ألون تشين: "نعمل من خلال جهودنا التعاونية على النهوض بالبحث العلمي والتطوير ونقل المعرفة واستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز تقدم الإنسان وعافيته، وقد أتاحت لنا هذه العلاقة التعاونية منصة فريدة للاستفادة من خبرات نخبة من ألمع العقول في مجالات الذكاء الاصطناعي وتسخير طاقاتهم الإبداعية لما فيه مصلحة البشرية".