هل هناك علاقة معقدة بين النوم ومستويات السكر في الدم؟
هناك علاقة معقدة بين النوم ومستويات السكر في الدم، لأن التغييرات في أحدهما تؤثر على الآخر، لذلك من المألوف أن يعاني مرضى السكري من صعوبة في النوم. كما قد يؤدي النوم منخفض الجودة أيضًا إلى صعوبة السيطرة على نسبة الجلوكوز.
تأثير ارتفاع السكر
• يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى كثرة التبول، والاستيقاظ ليلًا.
• عندما يرتفع الجلوكوز، فإنه يسحب الماء من الأنسجة، ويؤدي إلى الجفاف، والاستيقاظ لشرب الماء.
• قد يتسبب ارتفاع السكر في الدم في الشعور بالدفء وسرعة الانفعال وعدم الاستقرار في الليل. قد تؤثر هذه الأعراض على قدرة الشخص على النوم والاستمرار في النوم.
• قد يعاني المريض من الارتفاع المفاجئ في نسبة السكر في الدم، إما بسبب التأثير الارتدادي لسكريات الدم المنخفضة أو التغيرات الهرمونية في الجسم.
تأثير انخفاض السكر
• من أعراض انخفاض مستويات السكر في الدم أثناء النوم: التعرّق، والارتعاش، والجوع، والكوابيس.
• الاستيقاظ بسبب اضطراب السكر في الدم يتطلب تصحيح مستويات الجلوكوز، إما بالأنسولين أو الكربوهيدرات. قد يؤدي إجراء هذه التعديلات إلى الشعور باليقظة والنضال من أجل العودة إلى النوم.
تأثير اضطرابات النوم
• زيادة مقاومة الأنسولين.
• زيادة الشهية.
• صعوبة الحفاظ على الوزن.
• ارتفاع ضغط الدم.
• إضعاف جهاز المناعة.
• زيادة مخاطر الإصابة بالاكتئاب والقلق.
نصائح النوم
• الالتزام بوقت نوم ثابت، والاستيقاظ في وقت ثابت صباحًا.
• النوم في بيئة هادئة، ومظلمة، ومريحة.
• إخراج الأجهزة الإلكترونية كالهواتف والأجهزة اللوحية والتلفزيونات من غرفة النوم.
• تجنب الوجبات الكبيرة، والكافيين قبل موعد النوم.
• يساعد النشاط البدني أثناء النهار على النوم بسهولة ليلًا.
نصائح لإدارة السكري
• اتباع خطط التغذية، والتمارين الرياضية بدقة، الإضافة إلى تناول الأنسولين أو الأدوية الأخرى حسب الإرشادات الطبية.