مقتل جندي تركي ثانٍ شمالي العراق
أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل ثاني ضابط برتبة ملازم خلال عملية "المخلب-القفل" الجارية شمالي العراق.
وقالت الوزارة التركية، إن "الملازم قآن قانلي قويو، قتل جراء هجوم صاروخي في منطقة عملية “المخلب-القفل”، مشيرة إلى أن "العمليات متواصلة في المنطقة بمساندة من سلاح الجو ووسائط الدعم الناري."
ومن جانبه، أعرب وزير الدفاع خلوصي أكار في تدوينة نشرها عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي عن تعازيه لأسرة الضابط والشعب التركي.
وأطلقت تركيا فجر الإثنين، عملية "المخلب- القفل" ضد عناصر حزب العمال الكردستاني، في مناطق متينا وزاب وأفشين- باسيان شمالي العراق.
على الصعيد نفسه، وتعليقًا على تلك العملية، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، مساء الثلاثاء، إن بلاده إذا "لم تطلق عمليات ضد تنظيم ’بي كا كا‘ (في إشارة للكردستاني) الإرهابي في الخارج، فإنها قد تضطر لمواجهته داخل حدودها في المستقبل".
جاء ذلك في كلمة خلال لقائه ممثلي المنظمات المدنية في ولاية أوشاق (غرب)، قال فيها "أطلقنا مؤخرا عملية جدية في شمال العراق ضد تنظيم "بي كا كا الإرهابي"، تحت اسم ’المخلب – القفل‘".
وأردف: "إذا لم نخض هذا الكفاح خارج حدودنا اليوم، فسنضطر لمحاربة هذا التنظيم على أراضينا لاحقا، نحن مجبرون على هذا النضال".
واستدعت وزارة الخارجية العراقية السفير التركي في بغداد، الثلاثاء، علي رضا كوناي، وأبلغته بضرورة سحب أنقرة قواتها من كافة أراضي البلاد.
ودأبت القوات التركية من جيش وشرطة على ملاحقة عناصر الكردستاني داخل البلاد وخارجها لا سيما شمالي العراق وسوريا، من خلال عمليات أمنية وعسكرية، حيث إنه مدرج على قوائم الإرهاب محليًا.
وتؤكد تركيا أن عملياتها ضد الحزب تأتي ردا على هجمات ينفذها داخل أراضيها بين الحين والآخر، مستهدفا عناصر الأمن والجيش.
وعبر عملية "درع الفرات" التي أطلقها في 24 أغسطس 2016 وانتهت في 29 مارس 2017، استطاع الجيش التركي تطهير 2055 كيلومترا مربعا من الأراضي شمالي سوريا من يد العناصر الإرهابية.
وشمل نطاق العملية مناطق بالريف الشمالي لمحافظة حلب، بينها مدن جرابلس والباب وأعزاز.