فيتش تعدل نظرتها المستقبلية لشركة أرامكو لـ "إيجابية"
عدلت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، الإثنين، نظرتها المستقبلية لشركة أرامكو السعودية المملوكة للدولة إلى ”إيجابية“ من ”مستقرة“، مشيرة إلى تحرك مماثل بشأن التصنيف السيادي للبلاد، وفق ما نقلته وكالة ”رويترز“.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، رفعت فيتش نظرتها المستقبلية للسعودية إلى ”إيجابية“ من ”مستقرة“، في أعقاب تحسينات في الموازنة العامة للمملكة بفضل ارتفاع إيرادات النفط، مؤكدة أن تصنيفها الائتماني لعملاق النفط السعودي عند (A).
وأظهرت بيانات رسمية، في 18 أبريل/ نيسان الجاري، أن صادرات السعودية من النفط الخام والمنتجات النفطية ارتفعت في شهر فبراير/ شباط الماضي إلى تسعة ملايين برميل يوميا.
وتقدم السعودية وغيرها من الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بيانات التصدير الشهرية لمبادرة البيانات المشتركة (جودي) التي تنشرها على موقعها الإلكتروني، حسب ما نقلته وكالة ”رويترز“.
وكانت بيانات حكومية أظهرت أن قيمة الصادرات السلعية السعودية في شهر يناير الماضي ارتفعت بنسبة 49.6%، مقارنة بشهر يناير/ كانون الثاني 2021.
وبلغت قيمة الصادرات 107.6 مليار ريال مرتفعة عن 71.9 مليار ريال في شهر يناير 2021، وذلك نتيجة ارتفاع قيمة الصادرات البترولية بمقدار 30.5 مليار ريال، وبنسبة 57.5%، وفقا لبيانات الهيئة العامة السعودية للإحصاء.
وارتفعت نسبة الصادرات البترولية من مجموع الصادرات الكلي من 73.7% في يناير 2021، إلى 77.6% في الشهر نفسه من العام 2022.
وكشفت بيانات رسمية سابقة أن صادرات النفط الخام السعودية زادت، في نوفمبر، إلى 6.949 مليون برميل يوميًا، وهو أعلى مستوى شهري لها، منذ أبريل/ نيسان 2020.
وأظهرت البيانات الرسمية أن صادرات النفط الخام السعودية قفزت، في نوفمبر، 1.7% مقارنة مع 6.833 مليون برميل يوميًا، في أكتوبر/ تشرين الأول لعام 2020.
وزاد إنتاج أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم 0.132 مليون برميل يوميًا على أساس شهري إلى 9.912 مليون، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وهو أيضًا أعلى مستوى له، منذ أبريل 2020.
يشار إلى أن المملكة العربية السعودية كانت قد حلت كأكبر مصدر للنفط الخام على مستوى العالم في عام 2020 بحصة سوقية تبلغ 17%، إلا أنها كانت صاحبة المركز الثاني من حيث حجم احتياطي النفط العالمي بـ 298 مليار برميل.