آخرها واقعة الزينبيات.. الحوثي ينتهك حرمة شهر رمضان بوقائع لا أخلاقية
يستمر الحوثي وميليشياته في ممارسة كافة أنواع الإنتهاكات مع الشعب اليمني، وقاموا خلال شهر رمضان بمنع الرجال والنساء من أداء الشعائر الدينية في المساجد، وقتل ومنع التراويح.
الزينبيات يستقطبن النساء
تقوم كتائب الأمن النسائية التي تعرف بالزينبيات، بحملات قمع وتعسف ضد النساء لتحويل مصلياتهم من أماكن لإقامة الصلاة إلى أماكن لإستقطاب النساء وتلقينهن أفكارهم.
كما قاموا بمداهمت عدة مصليات في عدة مساجد للتعبئة الفكرية، وإجبار اليمنيات على اعتناق أفكار عبدالملك الحوثي، كما قامت النساء بالإمتناع عن الجلوس بعد انتهاء الصلاة وعدم سماع محاضرات المليشيا التي تقع تحت عنوان برامج رمضانية.
منع صلاة التراويح
قامت المليشيا بمنع صلاة التراويح في المساجد ومنع الأهالي من أدائها، وقامت بالتعدي على أحد المساجد بحي نقم وضرب المصلين والإعتداء عليهم أثناء الصلاة.
ذبح إمام مسجد
قامت المليشيا بقتل إمام مسجد بمحافظة ذمار، كما قتلته أمام المصلين لرفضه تعليمات الحوثيين بمنع صلاة التراويح، وتحداهم واقام الصلاة، في جريمة بشعة يعاقب عليها القانون الدولي، كما تم ذبح رجل مسن داخل مسجد الخباني، وسط مدينة ذمار، بإستخدام ألة حادة بعد صلاة العصر، كما قام شخص مسلح في ثاني أيام شهر رمضان بالسطو على مسجد وسرقة محتوياته في حضرموت.
وقاموا أيضًا بمداهمة في اليوم العاشر من رمضان، مركزًا لدراسة وتحفيظ القرآن الكريم في مدينة ريمة، ونهبوا المكان وإضرام النار في محتوياته، وطالت ألسنة النيران مركز تحفيظ القرآن، ومكتبة صغيرة ملحقة به، ومسجدًا، وكان مبرر الجريمة التي حدث في نهار رمضان، أن المسجد ومركز تحفيظ القرآن يتبعان التيار السلفي، وهو ما يخالف شريعة جماعة الحوثي الشيعية.
انتهاكات المساجد
تطاول الحوثيين على أكثر من 750 مسجدًا في اليمن توزعت بين تفجير كلي وقصف بالسلاح الثقيل ونهب محتواياته، حيث بلغ عدد المساجد التي فجروها إلى 80 مسجدًا، 41 مسجدًا تم قصفه بالدبابات والأسلحة الثقيلة، واقتحموا 117 مسجدًا، و157 مسجدًا تم تحويلهم لثكنات عسكرية لهم، واختطاف 150 من أئمة وخطباء المساجد.