دراسة تكشف طرق تسهل التشخيص والعلاج لورم الثدي
اقترحت دراسة جديدة من جامعة يورك البريطانية إمكانية الاعتماد على التصوير بالرنين المغناطيسي الذي يكشف عن مستويات الملح في أورام الثدي لتحديد شدة السرطان والتنبؤ بفاعلية العلاج الكيميائي.
وقال البروفيسور وليام براكنبري مؤلف الدراسة: "الصوديوم قد يكون علامة بيولوجية مفيدة للاستجابة للعلاج. ويتميز التصوير بالرنين المغناطيسي للصوديوم أيضًا بأنه غير جراحي ولا يتطلب استخدام عوامل التباين".
ونُشرت الدراسة في "بريتش جورنال أوف كانسر"، ووجد الباحثون أن أورام سرطان الثدي تحتوي على مستويات مرتفعة من الصوديوم مقارنة بالمناطق غير السرطانية.
وقام فريق البحث بمعالجة الأورام باستخدام الدوسيتاكسيل، وهو نوع من العلاج الكيميائي يبطئ معدل نمو الورم، ووجدوا أن مستويات الصوديوم في أورام الثدي انخفضت بعد العلاج.
وتشير النتائج إلى أنه يمكن للمهنيين الطبيين استخدام فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي للصوديوم كطريقة إضافية للمساعدة في تحديد سرطان الثدي.
واقترحت الدراسة الجمع بين تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي للصوديوم مع التصوير الموزون بالانتشار DWI لتصنيف الأورام بسهولة. كما قد يكون هذا النهج المركب طريقة فعالة لمراقبة الاستجابة لعلاج سرطان الثدي.