معلومات جديدة حول قلب الخنزير المعدّل وراثيًا الذي زرع لرجل فارق الحياة
اكتُشف أنّ القلب المعدّل وراثيًا الذي زرع لرجل من ماريلند في يناير (كانون الثاني)، مصاب بفيروس مصدره الخنزير، رغم أنّ سبب وفاته في مارس (آذار) ما زال قيد التحقيق، حسب المركز الطبي في جامعة ماريلند.
وجاء على لسان الفريق الطبي في بيان صادر عن المركز حيث أجريت عملية الزرع الدقيقة جدًا، أنه "عُثر على فيروس مضخّم للخلايا مصدره الخنزير، خلال اختبار محدد عالي الحساسية". وقد عرض هذا الكشف خلال مؤتمر علمي أقيم حديثًا.
وأضاف البيان ألا وجود "لدليل يشي بأنّ الفيروس تسبب بالالتهاب الذي أصاب المريض، أو أنّه أصاب أيّ من الأنسجة أو الأعضاء المحيطة بالقلب". لكنّه يضاف إلى أسباب الموت المحتملة، ضمنًا "واقع قصور القلب المتقدم الذي كان يعاني من المريض قبل الزرع".
وكان الخنزير الواهب خضع "للفحوص الخاصة للأمراض مرات عدة" تماشيًا مع بروتوكولات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، بينها اختبار أجري قبل نقله إلى ماريلند، ثم قبل إجراء عملية الزرع بعد أيام عدة. وأشار المركز الطبي أنّ الحيوان "نما في مرفق تُعتمد فيه أساليب مصممة لمنع إصابة الحيوانات الواهبة بفيروس مضخم الخلايا ومسببات الأمراض المحتملة الأخرى".
وأشار المركز الطبي إلى أنه يعمل على تطوير تقنيات فحص متقدمة لتفادي مواجهة مثل هذه الحالة مستقبلًا.
وأفاد المركز الطبي، أنّه "مع تقدّم الخطط للتجارب السريرية المستقبلية، يجري بالتوازي تطوير تقنيات اختبار أكثر تعقيدًا، والتحقق من صحتها، لضمان اكتشاف هذا الفيروس إن وجد".