يمتد على مدى٤ أيام.. الهيئة السعودية للسياحة تدشن جناح المملكة في معرض سوق السفر العربي (صور)
دشنت الهيئة السعودية للسياحة جناح المملكة العربية السعودية في معرض سوق السفر العربي، والذي يقام في مدينة دبي ابتداء من التاسع من شهر مايو الجاري؛ ويمتد على مدى ٤ أيام، بمعية ٢٩ شريكًا لمنظومة السياحة السعودية؛ من المشاريع العملاقة والوجهات ومنظمي الرحلات وخطوط الطيران والفنادق. وتستهدف من خلالها تسليط الأضواء على المقومات والكنوز والوجهات والتنوع والفرص الهائلة التي ارتبطت بالنمو المتسارع للسياحة السعودية، ومد جسور التواصل والتعاون مع شركاء الهيئة وصناع السياحة من القيادات وكبرى الشركات؛ لتعزيز التواجد السعودي في هذا المحفل الكبير، وترسيخ مكانة المملكة على خارطة السياحة العالمية.
وكان فهد حميد الدين الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة؛ قد ألقى كلمة افتتاحية في المؤتمر المصاحب للمعرض، ركز من خلالها على النجاحات والأرقام القياسية في السياحة الداخلية، التي تحققت خلال العام ٢٠٢١، واستمرت صعودًا خلال العام الحالي، حيث ارتفع مستوى التعافي إلى ٧٢٪ مقارنة بفترة ما قبل الجائحة، متفوقين على المتوسط العالمي والإقليمي، كما سجلت المملكة خلال العام ٢٠٢١ أكثر من ٦٢ مليون زيارة محلية ودولية، واستقبل موسم الرياض أكثر من ١٥ مليون زائر، بينما استقبل موسم جدة في أول ثلاثة أيام من انطلاقته مئتي ألف زائر، كما سيتم افتتاح منطقة البجيري بالدرعية التاريخية خلال العام الجاري ويحتضن أكثر من ٢٠ مطعمًا عالميًا، كما سيتم افتتاح عدد من الفنادق تحمل علامات تجارية عالمية مرموقة في كل من الرياض والدرعية والعلا، بالإضافة إلى افتتاح أجزاء من مشروع البحر الأحمر في وقت لاحق من العام الجاري، وأضاف الأستاذ فهد حميد الدين: "تمتلك السعودية مقومات وتنوع طبيعي وثقافي لا يضاهى، ومواقع تاريخية وأثرية رائعة، مع حفاوة وكرم ضيافة عرف عن المجتمع السعودي الأصيل، الذي يعيش الحياة العصرية ويعتز بجذوره ويفخر بأرضه، ويرحب بضيوفه من كل أنحاء العالم".
ويقدم الجناح السعودي للعالم؛ رحلة تفاعلية غامرة بالتشويق والحماس، تستعرض التنوع الطبيعي والمناخي والثقافي، والعمق التراثي والتاريخي، والحفاوة وكرم الضيافة المعروف عن المجتمع السعودي الأصيل، عبر رحلات ممتعة وتجارب ملهمة في أجمل الوجهات السياحية حول المملكة، متنقلة من منتجعات ساحل البحر الأحمر، إلى مرتفعات عسير المورقة؛ وصولًا إلى المواقع التاريخية في قلب الدرعية التاريخية.