الرئيس التونسي للمزارعين: نقف بجوار مطالبكم المشروعة
شدد الرئيس التونسي قيس سعيد على ضرورة إيجاد التوازن المطلوب في السوق وذلك بالتصدي للاحتكار والمضاربة غير المشروعة.
جاء ذلك خلال استقبال قيس سعيد، الأربعاء بقصر قرطاج، نور الدين بن عياد، نائب رئيس الاتحاد التونسي للزراعة والصيد البحري.
كما أكد سعيد وقوفه إلى جانب المزارعين في مطالبهم المشروعة للتخفيف عن المزارعين التداعيات التى عكستها الجائحة والأزمة الأوكرانية.
وتناول اللقاء مشاغل المزارعين وخاصة منها المسائل المتصلة بمادة العلف والصعوبات التي يعيشها قطاع الألبان.
كما تم التطرق إلى مشاركة الاتحاد التونسي للزراعة والصيد البحري في اللجنة الوطنية من أجل تأسيس جمهورية جديدة، ولكن لن يمثل الاتحاد فيها إلا من يحمل بالفعل قضايا هذا القطاع الحيوي الذي أبرزت نتائج الاستشارة الإلكترونية أن الجزء الأكبر من التونسيين والتونسيات يعتبرون أن الحل للاقتصاد الوطني يتمثل في النهوض بقطاع الزراعة.
ويوم 1 مايو/أيار الجاري،أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، أنه سيتم تشكيل لجنة عليا بهدف "الإعداد لتأسيس جمهورية جديدة تنهي أعمالها في ظرف أيام معدودة عملا بالأمر الرئاسي المتعلق بالإجراءات الاستثنائية".
وأضاف أنه "سيتم تشكيل هيئتين داخل هذه اللجنة العليا، إحداهما للحوار الوطني، وستكون المنظمات الأربع الوطنية موجودة (في إشارة إلى الرباعي الاتحاد العام التونسي للشغل واتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والهيئة الوطنية للمحامين والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان)".
كما استقبل الأربعاء قيس سعيد، بقصر قرطاج، نجلاء بودن رمضان، رئيسة الحكومة. وتناول اللقاء جملة من المسائل المتعلقة بسير المرافق العمومية وبجدول أعمال مجلس الوزراء القادم.
وجدد الرئيس التأكيد على حرصه على أن لا تكون التوازنات المالية على حساب الفقراء بل يجب الأخذ في الاعتبار أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية، وشدد على ضرورة وضع حد لظاهرة الاحتكار التي هي من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى أزمات في التزود بعدد من المواد الغذائية.