دراسة إسبانية جديدة تكشف أن التدريب البدني القاسي يؤثر على المزاج
دعت دراسة إسبانية جديدة إلى مراقبة الجلسة التدريبية باستخدام أدوات قياس معدل ضربات القلب، ومقارنة كثافة التدريب مع الحالة المزاجية في اليوم الموالي.
وأظهرت الدراسة في مختبر علم النفس الرياضي في معهد البحوث الرياضية بجامعة برشلونة، أنه كلما زادت كثافة التدريب تدهور المزاج في صباح اليوم الموالي، مع انخفاض معدل ضربات القلب.
ووفقًا لموقع "ساينس دايلي" شاركت في الدراسة مجموعة من راكبي الدراجات، واستمرت مراقبة تأثير إجهاد التدريبات على المزاج 6 أسابيع.
ويحتاج الرياضيون إلى الضغط على الجسم لبناء اللياقة البدنية، قبل تكيف الجسم ليكون قادرًا على استيعاب الضغوط في الجولة التالية.
لكن حسب نتائج الدراسة يجب مراقبة مشاكل الإفراط في التدريب، ويمكن أن يكون سوء المزاج في صباح اليوم الموالي مؤشرًا على تجاوز الحد المعقول من الإجهاد.