في ذكرى رحيله.. أنور وجدي دنجوان الأربعينيات
يعتبر الفنان الراحل أنور وجدي بمثابة دنجوان التليفزيون خلال فترة الأربعينيات من القرن الماضي، إذ تحل ذكرى رحيله اليوم، والذي أثرى التليفزيون والسينما المصريين بالكثير من الروائع الفنية.
شارك الفنان أنور وجدي في الكثير من الأعمال الفنية المصرية بالأبيض والأسود، مع العديد من الفنانات والفنانين الذين تركوا بصمة واضحة في الأعمال الدرامية المصرية.
تعاون الفنان أنور وجدي مع عدد كبير من المنتجين والمخرجين الكبار من أمثال أحمد سالم وأحمد جلال وغيرهم، وقد تميز الفنان الراحل بتقديم أدوار ناعمة معتمدًا على وسامته وملامحه الجميلة في تقديم أدوار ابن البشوات وأحيانًا الشاب الغني المستهتر، كما قدم العديد من الأدوار الأخرى في شخص الرجل الفقير مع الفنانة المعجزة الطفلة فيروز.
عمد أنور وجدي على تأسيس شركة أنتاج وقدم من خلالها العديد من الأعمال الفنية وأبرزها فيلم عنبر الذي أنتج عام 1948، وفيلم قلبي دليلي الذي انتج عام 1947، وفيلم غزل البنات الذي أنتج عام 1949.
ولم يتوقف إنتاج أنور وجدي عند ذلك الحد، بل شارك الطفلة فيروز في إنتاج أفلام أخرى أبرزها فيلم ياسمين الذي أنتج عام 1950، وفيلم فيروز هانم الذي أنتج عام 1951، والفيلم الشهير دهب الذي أنتج عام 1953.
كما كان للفنان أنور وجدي بصمة مهمة لا تخطأها العين خلال مشاركته التمثيل مع أبرز نجوم الغناء في فترة الأربعينيات من القرن الماضي، وهن أم كلثوم، وأسمهان، وليلى مراد.
كما شارك أنور وجدي في فيلم أمير الانتقام والذي تم إنتاج عام 1950، كما قدم مع الفنانة الكبيرة ليلى مراد، سلسلة من الأفلام التي حققت إيرادات كبيرة في وقتها ونجاحًا منقطع النظير، وأبرزها ليلى بنت الأغنياء الذي أنتج عام 1946، وفيلم قلبى دليلى الذي أنتج عام 1947، وغزل البنات الذي أنتج عام 1949 أمام الفنان الكوميدى الراحل نجيب الريحانى.