رئيس حكومة المجر يشن هجومًا جديدًا على بروكسل والغرب
أدى فيكتور أوربان، الإثنين، اليمين رئيسًا لحكومة المجر بعد فوزه الساحق في انتخابات أبريل(نيسان) الماضي، وشن هجومًا جديدًا على بروكسل والغرب الذي وصفه بـ "انتحاري".
وتبحث المجر مع دول أخرى في الاتحاد الأوروبي حظر النفط الروسي في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا.
وقال أوربان الذي سعى في السنوات الماضية لتعزيز العلاقات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه لن يدعم مشروع الحظر، مشيرًا إلى اعتماد بلاده على النفط الروسي.
وحض الاتحاد الأوروبي على احترام سيادة الدول، وقال إن "تباعدًا ثقافيًا يتنامى بين النصف الغربي لأوروبا، والمجر".
وأضاف "السبب، أننا نؤمن بأسس الحضارة المسيحية لأوروبا، وبالأمة التي تخلت عنها بروكسل".
وجاءت تصريحاته في خطاب أمام البرلمان بعد إعادة انتخابه رسميًا في المجلس.
وهنأت رئيسة المفوضية الأوروبي أورسولا فون دير لايين، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أوربان على تويتر الإثنين، بإعادة انتخابه.
وقالت فون دير لايين: "الاتحاد الأوروبي يواجه تحديات غير مسبوقة، أتطلع للعمل سويًا لضمان تمكننا من التصدي لها بنجاح".
وفي خطابه الذي شمل مواضيع عدة، قال أوربان للنواب المنتخبين إن "العقد المقبل سيكون حقبة من الأخطار، والشك، والحرب".
وإلى جانب شبح ركود اقتصادي وأزمة طاقة وخطر تفشي أوبئة، على أوروبا أيضًا التصدي لـ "موجة انتحارية متجددة في دول الغرب"، وفق الزعيم المجري.
وقال إن "الجنون الجندري" و"برنامج استبدال الشعب الأوروبي العظيم" هما "تجربتان انتحاريتان"، مستحضرًا نظرية مؤامرة لليمين المتطرف تعتبر أن الأوروبيين البيض يستبدلون عمدًا بمهاجرين غير أوروبيين.
وكثيرًا ما اختلفت المجر مع بروكسل على سيادة القانون والهجرة وحقوق المثليين.
ويقول بعض معارضي أوربان إنه يريد النأي بالمجر عن الاتحاد الأوروبي وينتقدون علاقته الوثيقة ببوتين.
24 - أ ف ب