رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي يدعو اليوم إلى وقف عاجل لإطلاق النار في أوكرانيا
دعا رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي اليوم الخميس إلى وقف عاجل لإطلاق النار في أوكرانيا حتى تبدأ مفاوضات جادة لإنهاء الحرب التي بدأت مع الغزو الروسي قبل ثلاثة أشهر تقريبا.
وأبلغ دراغي مجلس الشيوخ في روما أنه "يجب التوصل إلى وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن" وذلك في افتتاح جلسة حول دور إيطاليا في دعم أوكرانيا.
وذكر دراغي أنه من المهم مواصلة الضغط على روسيا من خلال العقوبات الاقتصادية "لأنه يتعين علينا جلب موسكو إلى طاولة المفاوضات".
دافع المستشار الألماني أولاف شولتس عن توريد أسلحة ثقيلة من بلاده لأوكرانيا في مواجهة الانتقاد من مواطنين وأوساط سياسية ألمانية.
وقال شولتس اليوم الخميس في بيان حكومي بالبرلمان الألماني "بوندستاج" بالعاصمة برلين: "ليس هناك تصعيد في مساعدة دولة تعرضت لهجوم وحشي في الدفاع (عن نفسها)، ولكنه إسهام في التصدي للهجوم وإنهاء العنف في أسرع وقت ممكن".
وأشار المستشار الألماني إلى أنه يشعر ببعض القلق، ولكنه أكد في الوقت ذاته قائلًا: "لدينا جميعا هدف واحد: أنه يجب ألا تربح روسيا هذه الحرب. يجب أن تنجح أوكرانيا".
وأضاف شولتتس أن الحكومة الاتحادية تدعم أوكرانيا عسكريًا أيضًا "بشكل مدروس ومتوازن وتم تنسيقه على مستوى دولي"، مؤكدًا أنه لن يكون هناك أية إجراءات فردية ألمانية، وأن الحكومة الاتحادية لن تقوم بأي شيء من شأنه جعل حلف شمال الأطلسي "الناتو" طرفًا بالحرب.
كما دعا المستشار الألماني إلى دفاع حاسم عن السلام، وأكد أنه ليس أمرًا بديهيًا.
وقال شولتس اليوم في بيان حكومي بالبرلمان الألماني "بوندستاج" بالعاصمة برلين إن الحرب لم تعد أمرا لا يمكن تصوره في أوروبا.
وتابع المستشار الألماني: "إذن السلام لا يكون أمرًا بديهيًا إلا إذا كنا مستعدين للدفاع عنه. هذا هو الدرس الذي نتعلمه من الهجوم الوحشي من روسيا على أوكرانيا".
وقال شولتس أيضًا إن الاتحاد الأوروبي تغلب خلال الأعوام الماضية على تحديات وأزمات مختلفة، موضحًا أن الحرب في الجوار المباشر للاتحاد تعد بلا أدنى شك التحدي الأكبر، ولكنه أكد أنه كلما زاد الضغط من الخارج زاد التصميم والاتحاد في إجراءات الاتحاد الأوروبي.