هل التدخلات المبكرة قد تساعد أطفال التوحد أو الذين لديهم احتمالية عالية للإصابة بالمرض؟

وجد باحثون أن أنواعا معينة من التدخلات المبكرة قد تساعد الأطفال الصغار جدا المصابين بالتوحد أو الذين لديهم احتمالية عالية للإصابة به.

وتضمن التحليل الذي نُشر في مجلة Developmental Medicine & Child Neurology، سبع مراجعات لخصت نتائج 63 دراسة.

وبحسب البحث تقدم التدخلات السلوكية التنموية الطبيعية والتدخلات التنموية فوائد، ولكن كانت هناك قيود كبيرة في جودة الأدلة والعديد من الاختلافات في كيفية إجراء الدراسات.

"تقول المؤلفة الرئيسية للبحث لورين فرانز من المركز الطبي في جامعة ديوك:" لدينا قاعدة أدلة متزايدة تدعم أهمية التدخل المبكر وقدرته على تعزيز التواصل والسلوك التكيفي وتسهيل التفاعلات والعلاقات الاجتماعية. ومع ذلك، هناك قيود على قاعدة الأدلة هذه، ما يترك للعائلات بعض الأعمال للقيام بها".

وجاءت هذه النتائح عن طريق تحليل المراجعات المنشورة بين عامي 2009 و2020 والتي قيّمت التدخلات العلاجية أو التعليمية للأطفال الصغار جدا المصابين بالتوحد أو الذين لديهم احتمالية عالية للإصابة بالتوحد.

وتُعرف منظمة الصحة العالمية مرض التوحد على أنه مجموعة من الاضطرابات المعقدة في نمو الدماغ، ويتناول هذا المصطلح الشامل حالات من قبيل مرض التوحد واضطرابات التفكك في مرحلة الطفولة ومتلازمة آسبرجر.

وتتميز هذه الاضطرابات بمواجهة الفرد لصعوبات في التفاعل مع المجتمع والتواصل معه ومحدودية وتكرار الأنشطة والاهتمامات الفردية لدى المصاب بالتوحد