محلل سياسي لـ "متن نيوز": أزمة الأمير حمزة طالت.. وكان ينبغي احتوائه
أكد عامر السبايلة المحلل السياسي الأردني، أن أزمة الأمير حمزة بن الحسين الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني طالت بطريقة غير جيدة، مشيرًا إلى أنه كان ينبغي إنهائها بطرق سلسلة دون الاضطرار إلى هذه التجاذبات.
وأضاف السبايلة في تصريحات خاصة لـ "متن نيوز"، أن حل هذه الأزمة يكمن في احتوائه داخل العائلة المالكة دون الاضطرار للجوء إلى هذه الإجراءات المعلنة بتقييد اتصالاته وتحركاته، والتي تبقى المشكلة مستمرة.
وكان قد أصدر العاهل الأردني، منذ قليل، مرسومًا ملكيًا يقضي بالموافقة على تقييد اتصالات الأمير حمزة وإقامته وتحركاته، والتي رفعها المجلس المشكل بموجب قانون الأسرة المالكة، للملك عبدالله الثاني، منذ شهر ديسمبر الماضي.
ووجه الملك عبدالله، كلمة له بشأن الأزمة قائلًا: "أكتب إليكم آملًا بطي صفحة مظلمة في تاريخ بلدنا وأسرتنا، فكما تعلمون، عندما تم كشف تفاصيل قضية الفتنة العام الماضي، اخترت التعامل مع أخي الأمير حمزة في إطار عائلتنا، على أمل أن يدرك خطأه ويعود لصوابه كعضوا فاعلا في عائلتنا الهاشمية".
وأضاف عاهل الأردن، أنه بعد عام ونصف استنفد خلالها كل فرص العودة إلى رشده والالتزام بسيرة أسرتنا، فخلصت إلى النتيجة المخيبة أنه لن يغير ما هو عليه، حيث ترسخت هذه القناعة لدي بعد كل فعل وكل كلمة من أخي الصغير الذي كنت أنظر إليه دائما نظرة الأب لابنه.
وأردف تأكدت بأنه يعيش في وهم يرى فيه نفسه وصيا على إرثنا الهاشمي، وأنه يتعرض لحملة استهداف ممنهجة من مؤسساتنا، وعكست مخاطباته المتكررة حالة إنكار الواقع التي يعيشها، ورفضه تحمل أي مسؤولية عن أفعاله.