استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في جنين
استشهد شاب فلسطيني فجر اليوم السبت، برصاص الجيش الإسرائيلي الذي اقتحم مخيم جنين بالضفة الغربية، كما أصيب عدد آخر من الفلسطينيين بجراح متفاوتة نتيجة الاشتباكات التي وقعت في المخيم.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن ”الشاب أمجد الفايد (17 عاما) من مخيم جنين استشهد بعد إصابته برصاص الاحتلال في جنين“.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية أن إصابات أخرى وصلت لمستشفيات جنين، بعد اقتحام قوة خاصة إسرائيلية للمخيم، واندلاع اشتباكات مع المسلحين الفلسطينيين، والجيش الإسرائيلي.
وبحسب المصادر المحلية الفلسطينية، فقد اندلعت اشتباكات مسلحة بين المسلحين، وقوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامها شارع حيفا في جنين، تخللتها انفجارات عنيفة في موقع الاشتباك.
وأمس الجمعة، أصيب العشرات من الفلسطينيين، بعد، قمع قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي للمسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان في الضفة الغربية.
وأكدت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية ”وفا“، أن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز بكثافة تجاه الفلسطينيين المشاركين في تلك المسيرات المنددة بالاستيطان والتهويد المتواصل في أراضيهم.
بينما نقلت الوكالة الرسمية عن الهلال الأحمر قوله إن طواقمه ”تعاملت مع 9 إصابات بالرصاص المعدني، بالإضافة إلى 28 حالة بالاختناق، جراء قمع المسيرة في بلدة بيتا جنوب نابلس“.
ووفق الهلال الأحمر، أصيب 4 فلسطينيين بالرصاص المعدني، و21 حالة بالاختناق بالغاز، خلال مواجهات في بيت دجن شرق نابلس.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة ”هآرتس“ الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يدرس إمكانية ضم مروحيات عسكرية قتالية وطائرات دون طيار لأنشطته وعملياته في الضفة الغربية.
وتهدف الفكرة إلى تأمين الجنود الإسرائيليين وإطلاق النار تجاه كل من يطلق النيران تجاه القوات العسكرية الإسرائيلية، وفق الصحيفة العبرية.
وبينت الصحيفة أن هذا الخيار جاء بعد مقتل الضابط الإسرائيلي في الوحدات الخاصة ”اليمام“ نوعام راز في جنين خلال تبادل إطلاق نار مع مسلحين فلسطينيين في قرية برقين في منطقة جنين.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الجيش الاسرائيلي استخدم في الماضي مروحيات قتالية خلال اشتباكات واسعة مع مسلحين فلسطينيين في مناطق الضفة الغربية، لكن ليس بشكل روتيني ومستمر.