وسائل إعلام أمريكية تكشف النقاب عن تفاصيل جديدة لمنفذ الهجوم على مدرسة ابتدائية في ولاية تكساس
كشفت وسائل إعلام أمريكية، صباح الأربعاء، النقاب عن تفاصيل جديدة لمنفذ الهجوم على مدرسة ابتدائية في ولاية تكساس، والذي أسفر عن مقتل 14 شخصا.
وقالت وسائل الإعلام إن منفذ عملية إطلاق النار في مدرسة بتكساس، قتل جدته قبل تنفيذ الهجوم.
وأعلن حاكم ولاية تكساس الأمريكية، جريج أبوت، مساء الثلاثاء، أن 14 طالبًا ومعلمًا واحدا قتلوا في إطلاق نار جماعي بمدرسة "روب" الابتدائية في بلدة يوفالدي الصغيرة بولاية تكساس.
وقال أبوت، إن المشتبه به يبلغ من العمر 18 عاما هو طالب بمدرسة يوفالدي الثانوية وقتل هو الآخر.
وتوجه السناتور الجمهوري عن ولاية تكساس "تيد كروز" في تغريدة عبر "تويتر" بالشكر إلى عناصر "قوات الأمن الأبطال" وإلى أجهزة الإنقاذ لتدخلهم خلال "عملية إطلاق النار المروعة".
ويُغرق هذا الهجوم الولايات المتحدة مرة جديدة في مآسي عمليات إطلاق النار في الأوساط التعليمية مع ما يرافق ذلك من مشاهد مروّعة لتلامذة تحت تأثير الصدمة تعمل قوات الأمن على إجلائهم ولأهالٍ مذعورين يسألون عن أبنائهم.
وعملية إطلاق النار التي أوقعت داخل مدرسة أكبر عدد من القتلى في السنوات الأخيرة تعود إلى 2018 حين قُتل 17 شخصًا برصاص طالب سابق أطلق النار في ثانوية بولاية في باركلاند بفلوريدا.
وتشهد الولايات المتحدة عمليات إطلاق نار شبه يومية في الأماكن العامة وتسجّل المدن الكبرى على غرار نيويورك وشيكاغو وميامي وسان فرانسيسكو ارتفاعًا لمعدل الجرائم التي ترتكب بواسطة أسلحة نارية، خصوصًا منذ بدء الجائحة في العام 2020.
وفي منتصف مايو/ أيار أسفرت عملية إطلاق نار بدوافع عنصرية وقعت داخل متجر في بافالو بولاية نيويورك عن مقتل عشرة أمريكيين سود.
وندّد حينها الرئيس الأمريكي بالجريمة، قائلًا "علينا العمل معا لمكافحة الكراهية التي تبقى وصمة على جبين أمريكا".