خبير عسكري: تمديد الهدنة في اليمن كان متوقعًا وليس هناك خيار آخر للطرفين
أكد العميد ثابت حسين، الخبير العسكري والإستراتيجي، إن تمديد المهلة بين الأطراف اليمنية كان أمرًا متوقعًا، ليس فقط استجابة لرغبة دولية بل لسببين وجيهين آخرين أولهما أنه ليس للطرفين خيارًا آخرًا غير التمديد في ظل غياب أي مؤشرات جادة لحسم عسكري.
وأضاف الخبير العسكري لـ "متن نيوز" أن السبب الثاني يكمن في أن الطرفين في هدنة دائمة بصفة عامة، منذ عام ٢٠١٧م تقريبا، لا يحارب بعضهما بعضا، أما في جبهة الضالع حيث القوات الجنوبية فقد ظلت المعارك فيها مستمرة وكذلك بعض الاشتباكات على جبهة مأرب.
وأشار إلى أن المستفيد الأول من الهدنة كان ومازال الحوثي الذي حقق الكثير من المكاسب دون ان يقدم أي تنازلات، وهو في وضع قتالي وعسكري مريح على الأرض شمالًا ومستعدًا لتهديد الجنوب ودول التحالف بمفخخاته المسيرة وصواريخه الباليستية.
وتابع قائلًا: "بالتأكيد تعز ستستفيد من فتح الطرقات من وإلى المدينة ومع بقية المحافظات وإن كان ذلك سيتم بالتقسيط"، مضيفًا: "السؤال الذي يطرح نفسه هل سيحسن المجلس الرئاسي والحكومة استغلال فترة الهدنة لصالح المناطق المحررة (الجنوب) والاستعداد للمرحلة اللاحقة؟".