أوكرانيا تستعيد 20% من أراضي سيفيرودونيتسك المحاصرة
تمكنت القوات الأوكرانية، من استعادة 20% من الأراضي التي خسرتها في مدينة سيفيرودونيتسك المحاصرة، بحسبما أفاد مسؤول في لوهانسك.
وهذا السياق، قال بافلو كيريلينكو حاكم منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا، إن المنطقة المحاصرة لن تسقط بسرعة أمام الهجوم الروسي، لكنها بحاجة إلى مزيد من الأسلحة لصد الهجوم.
وأضاف كيريلينكو، أن "القوات الروسية متمركزة على بعد 15 كيلومترا فقط شمالي سلوفيانسك، ثاني أكبر مدينة تسيطر عليها أوكرانيا في المنطقة".
وتمثل السيطرة على منطقتي دونيتسك ولوهانسك المجاورتين هدفا رئيسيا للجيش الروسي.
وقال كيريلينكو إنه في الوقت الذي تقترب فيه روسيا من السيطرة الكاملة على لوهانسك، فإن أقل من 50% من منطقة دونيتسك لا يزال في أيدي الأوكرانيين، في إشارة إلى مدى بعد روسيا عن تحقيق هدفها المتمثل في السيطرة على جميع الأراضي المعروفة باسم دونباس.
وأضاف حاكم المنطقة في مقابلة عبر الإنترنت: "أنا على يقين من أنهم لن يتقدموا بسرعة. في الأمد الأطول، سيكون الأمر متوقفا على تركيز قواتنا".
وأعرب كيريلينكو، عن أمله في أن تسمح الإمدادات الجديدة من الأسلحة الأمريكية، التي أُعلن عنها، الأربعاء، ومن بينها أنظمة إطلاق صواريخ متعددة لأوكرانيا، بشن هجمات مضادة فعالة لكنه شدد على أنه لا ينبغي أن يتوقف الدعم عند هذا الحد.
وفي سياق آخر، أعلن السياسي الروسي المعارض رئيس الوزراء السابق ميخائيل كاسيانوف، والذي انتقد الحملة العسكرية لموسكو في أوكرانيا، الجمعة، أنه غادر روسيا مؤقتا لكنه يأمل في العودة.
وقال كاسيانوف الذي ترأس أول حكومة في عهد فلاديمير بوتين بين 2000 و2004 لوكالة فرانس برس في رسالة خطية إنه ليس في روسيا حاليا، وأضاف "آمل ألا يكون ذلك لفترة طويلة".
وامتنع كاسيانوف (64 عاما)، الذي يتزعم حزب حرية الشعب، أو بارناس. عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل أو الكشف مكان وجوده.
وبعدما أقاله بوتين، انضم كاسيانوف إلى المعارضة الروسية وأصبح من أشد الأصوات المنتقدة للكرملين.