هل يمكن التمييز بين نزلات البرد والحساسية والتهاب الجيوب الأنفية؟
يعد التهاب الجيوب الأنفية من الأمراض الصعبة والذي يعد التهاب أو تورم في الأنسجة المبطنة للجيوب الأنفية، وهي 4 تجاويف مقترنة في الرأس، وترتبط بقنوات ضيقة.
◄ هل يمكن التمييز بين نزلات البرد والحساسية والتهاب الجيوب الأنفية؟
قد يكون من الصعب التمييز بين نزلات البرد والحساسية والتهاب الجيوب الأنفية، وحساسية الأنف هي التهاب يصيب الأنف بسبب الجزيئات المهيجة (الغبار، حبوب اللقاح، وبر)، ويمكن أن تشمل أعراض حساسية الأنف العطس وحكة الأنف والعينين والاحتقان وسيلان الأنف والتقطير الأنفي الخلفي (مخاط في الحلق).
وفقًا لموقع clevelandclinic، فإن عدوى الجيوب الأنفية يمكن أن تحدث لأي شخص، ومع ذلك فإن الحالات الآتية أصحابها أكثر عرضة للإصابة وهم:
- الذين يعانون من الحساسية الأنفية.
- أصحاب الأورام الحميدة الأنفية.
- مرضى الربو.
- من يعانون من تركيبات الأنف غير الطبيعية.
- يزيد التدخين من إمكانية الإصابة بالجيوب الأنفية.
وحل هذا الأمر قدمت هيئة الدواء المصرية مجموعة من أبرز أعراض التهاب الجيوب الأنفية الحاد، موضحة أنه في معظم الحالات تتطور هذه الأعراض على مدار يوم واحد، وتبدأ في التحسن من ٧ إلى ١٠ أيام.
وقالت الهيئة، في منشور توعوي عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، إن من أعراض التهاب الجيوب الأنفية الحاد:
- إفرازات سميكة من الأنف، عادة ما تكون صفراء إلى خضراء.
- احتقان أو انسداد بالأنف، وألم بالوجه.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة.
- التعب.
- السعال.
- صعوبة أو عدم القدرة على الشم.
- ضغط الأذن أو الامتلاء.
- الصداع.
- رائحة الفم الكريهة.