موسكو تستكمل إجراءات الانسحاب من منظمة السياحة العالمية
أعلنت روسيا مساء أمس الجمعة، عن انسحابها من منظمة السياحة العالمية بعدما كانت الهيئة قد علّقت عضويتها في أبريل إثر تنديد دولي بهجومها العسكري على أوكرانيا.
وجاء ذلك في مرسوم وقّعه رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين أن الحكومة ”قبلت اقتراح وزارة الخارجية المتعلق بانسحاب روسيا الاتحادية من منظمة السياحة العالمية“.
وتأسست منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، في عام 1976، ومقرها مدريد، وهي تعنى بالترويج للسياحة.
وكانت المنظمة قد علّقت في 27 أبريل عضوية روسيا فيها على خلفية تدخلها العسكري في أوكرانيا، معتبرة أنه يشكل انتهاكا ”لقيمها“.
وكانت روسيا قد توقعت تعليق عضويتها وأعلنت في بداية اجتماع المنظمة انسحابها منها وغادر ممثلها قبل التصويت.
ووصفت روسيا قرار تعليق عضويتها في هيئة السياحة التابعة للأمم المتحدة، بأنه قرار ”غير شرعي“ وتقف خلفه ”دوافع سياسية“.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن ”دوافع سياسية تقف خلف القرار الذي نعتبره غير شرعي ومدفوعا بالدعاية المعادية لروسيا والابتزاز“، حسب وكالة ”فرانس برس“.
وقال متحدث باسم منظمة السياحة العالمية ومقرها في مدريد، إن معظم الدول الأعضاء في المنظمة وعددها 159 دولة أيدت هذه الخطوة التي اتخذت خلال اجتماع الجمعية العامة غير العادي.
واقترحت تعليق العضوية الذي يتطلب غالبية الثلثين، 22 دولة عضوا، بما في ذلك إسبانيا واليابان وبولندا وفرنسا، في مارس.
ولم يوضح المتحدث باسم الوكالة على وجه التحديد عدد الأعضاء الذين أيدوا الاقتراح.
وتوقعت روسيا تعليق عضويتها، وأعلنت في بداية الاجتماع انسحابها من المنظمة وغادر ممثلها قبل التصويت، وفق أحد الحضور.