ماذا وراء إغلاق كل القطاعات الرئيسية في ستاندرد أند بورز؟
أغلق المشر ستاندرد أند بورز 500 في وول ستريت منخفضا 21.85% من مستوى إغلاقه القياسي في يناير.
وكانت بورصة وول ستريت، قد تضررت أمس في ظل المخاوف الاقتصادية السائدة، والتي تشير إلى حدوث ركود اقتصادي.
كما هبط S&P500 لأربع جلسات متتالية ليصبح الآن منخفضا أكثر من 20% من أحدث مستوى إغلاق قياسي مرتفع الذي سجله في الثالث، وأغلقت كل القطاعات الرئيسية في ستاندرد أند بورز (S&P500) على خسائر حادة.
يذكر أن شركات كبرى للتكنولوجيا، مثل أبل ومايكروسوفت وآمازون دوت كوم، جاءت بين أكبر الخاسرين على المؤشر ستاندرد أند بورز 500 مع تسجيل عائد سندات الخزانة القياسية الأمريكية لأجل 10 سنوات أعلى مستوى له منذ أبريل/نيسان 2011 عند 3.44%. وأسهم النمو أكثر ترجيحا أن ترى أرباحها تعاني في بيئة أسعار فائدة مرتفعة.