جدري القردة.. ماذا وراء رغبة الصحة العالمية تغيير اسم المرض؟
تتصدى منظمة الصحة العالمية الآن لجدري القرود الذي ينتشر في حوالي 40 دولة بما في ذلك فرنسا بعد احتوائه لفترة طويلة في إفريقيا. سيتعين على المرض تغيير اسمه قريبًا، حيث يعتبر مضللًا وتمييزيًا.
وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية في وقت سابق، إن التسمية الحالية لجدري القرود لا تتوافق مع إرشادات المنظمة التي توصي بتجنب إطلاق أسماء المناطق الجغرافية وأسماء الحيوانات على الأمراض.
ويعيد هذا الأمر إلى الأذهان الجدل الذي أثير حول تسمية "فيروس سارس-كوفيد2"، حين تحركت منظمة الصحة العالمية لتغيير اسم هذا الفيروس مع بدء شعوب العالم بوصفه بالفيروس الصيني أو فيروس ووهان، ولا يزال من غير المعروف المصدر الحيواني الفعلي لمرض جدري القرود، الذي تم اكتشافه في مجموعة متنوعة من الثدييات.
وتستشير المنظمة تستشير حاليا خبراء مختصين في علم فيروسات الأورثوبوكس، التي ينتمي إليها جدري القرود، بشأن اختيار الأسماء الأكثر ملاءمة.
وقالت الصحة العالمية: "تسمية الأمراض يجب أن تتم بهدف تقليل التأثير السلبي، وتجنب التسبب في الإساءة إلى أي مجموعة ثقافية أو اجتماعية أو وطنية أو إقليمية أو مهنية أو عرقية".