تركيا: لن نشارك في عقوبات الغرب ضد روسيا
أكدت الرئاسة التركية، مساء أمس الأحد، على عدم مشاركتها في العقوبات التي يفرضها الغرب على روسيا، وذلك على خلفية الحرب الروسية في أوكرانيا.
وأضافت الرئاسة التركية: "لقد ذكرنا أننا لن ننضم إلى العقوبات، وهذا انطلاقا من مصالحنا الاقتصادية، فنحن نعتمد على مصادر الطاقة الخارجية".
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن، في مقابلة تلفزيونية: "أعلنا صراحة موقفنا للغرب، هناك تفاهم.. العقوبات ستضر أول ما ستضر باقتصاد تركيا، ونحن لا نريد ذلك".
وفي وقت سابق، الأحد، كشف نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، عن مشاورات تجري حاليا للاتفاق على عقد اجتماع بشأن قضية الحبوب في إسطنبول، حيث هناك بعض المشاكل التي نعمل على حلها.
وتابع: "نحن غير متأثرين بهذا الوضع وليست لدينا مشاكل ووضعنا جيد، ومع ذلك لا نريد أن تواجه دول المنطقة مشاكل وأزمة حبوب".
وقال المسؤول التركي: "يجب حل هذه المسألة لأنها تعني العالم أجمع وليس دولة أو منطقة معينة".
وتتهم الدول الغربية روسيا بمنع شحنات الحبوب في موانئ البحر الأسود، فيما تصر موسكو على أن أوكرانيا لغمت الموانئ، ما يجعل مرور الشحنات أمرا مستحيلا.
يشدد المعسكر الغربي الحصار على روسيا باستخدام عقوبات جديدة، وتتجه النية لدى قادة مجموعة السبع، إلى فرض عقوبات مختلفة على موسكو.
ويجتمع زعماء الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وكندا واليابان الأحد في مستهل قمة تمتد لثلاثة أيام في قصر إلماو الواقع بجبال بافاريا بهدف زيادة الضغط على روسيا في حربها مع أوكرانيا.
وتشير الأخبار المسربة إلى أن زعماء مجموعة السبع سيفرضون عقوبات جديدة تتعلق بواردات النفط الروسي، وأيضا عقوبات تتعلق بالذهب الروسي.