المسلماني: تنظيم الإسلام السياسي قبل ثورة 30 يونيو كان يهدف لتحويل مصر لأفغانستان أخرى
أكد الكاتب السياسي أحمد المسلماني، أن الإسلام السياسي بشكله قبل مرحلة 30 يونيو يمثل مؤامرة كبيرة على الدولة المصرية، لافتًا إلى أنه في عام 1998 وقبلها بعشر سنوات تم تأسيس تنظيم القاعدة، وفي عام 1998 تم تأسيس الجهاد المصري واندمج مع تنظيم القاعدة ودخل الجبهة العالمية للجهاد.
وأضاف أنه في عام 2010 هناك شخص اسمه أبو حمزة المهاجر وله اسم ثاني وهو أبو أيوب المصري، وهو مواطن مصري من الشرقية ودخل جماعة الإخوان وتركها وذهب للقاعدة، ثم ذهب للعراق، وأنه عمل مع أبو مصعب الزرقاوي ولما قتل الزرقاوي أصبح هو أمير التنظيم وبات صديقًا للبغدادي، وتحالفوا مع بعضهم في إطار "داعش".
وأشار إلى أنه بعد ثورة يناير فاجأت الناس أن قوى الإسلام السياسي سطت على الثورة ووجهت الثورة في اتجاه أخر، وبعد 2012 أعلن الرئيس مرسي تصعيد قتلة السادات في صدارة الموجودين في الاحتفال بحرب أكتوبر، وهو ما يمثل انقلابًا على كل المعايير والأسس المتعارف عليها في الاحتفال بحرب أكتوبر.
وتابع أن هناك تناغم كبير بين تنظيم الإخوان المسلمين وتنظيم الجهاد المتطرف، في ظل أن الهدف الأساسي لتلك الجماعات الإرهابية هي مصر في الأساس.