احتفالات في تونس بسبب سحق النهضة في الاستفتاء على الدستور
احتفل تونسيون في شوارع العاصمة بمناسبة التصويت لصالح الدستور الجديد، وذلك بعد إغلاق صناديق الاقتراع في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد خلال الساعات الماضية،
وكشفت استطلاعات رأي في تونس، أن أكثر من 92 بالمئة صوتوا بـ “نعم” لصالح الدستور الجديد في تونس، كما أظهرت "موافقة ساحقة" من الناخبين في الاستفتاء على الدستور الجديد في تونس، بنسبة وصلت إلى 92 بالمئة.
وأكدت الهيئة المستقلة للانتخابات في تونس أن إقبال الناخبين في الاستفتاء على الدستور الجديد في تونس تجاوز 27 بالمئة، مشيرةً إلى أنه اليوم الثلاثاء سيتم الإعلان على النتائج الأولية لنتائج الاستفتاء على الدستور.
وهنا، أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، أن تونس دخلت مرحلة جديدة، مشيرًا إلى أنه يجب محاسبة كل من أجرم في حق البلاد، منوهًا إلى أن القانون الانتخابي سيكون جاهزا بوصفه مطلبا شعبيا.
وخرج أنصار الرئيس قيس سعيد إلى شارع الحبيب بورقيبة للاحتفال باعتماد مشروع الدستور، في مشهد أعاد للذاكرة ليلة فوزه بالانتخابات الرئاسية خريف 2019 ووصوله إلى الحكم، وذلك في ظل إجراءات أمنية مشددة، وهتفت المجموعة وأغلبها من الشباب "يحيا الشعب"، وبالروح والدم نفديك يا علم، ورددوا النشيد الوطني، كما رفعوا شعارات مناهضة لحركة النهضة ولزعيمها راشد الغنوشي وللإخوان، الذين قادوا حملة لدفع الناس إلى مقاطعة الاستفتاء.
