القصة الكاملة حول وفاة يوسف راضي "أشيك بائع فريسكا" في الأسكندرية
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بوفاة يوسف السيد راضي والملف بأشيك بائع فريسكا في الأسكندرية.
حيث خيم الحزن على أهالى محافظة الإسكندرية، بمصر بعد خبر وفاة يوسف السيد راضى والملقب بأشيك بائع فريسكا فى منطقة رشدى بالإسكندرية.
وتأتى التفاصيل الأخيرة فى حياة " يوسف"، أثناء تواجده فى سيارة رفقه صديقة على طريق العلمين بالساحل الشمالى إصطدمت بسيارة أخرى على الطريق تسببت فى إنقلاب السيارة، وتم نقل يوسف وصديقه إلى مستشفى الحمام العام، ولكن لفط أنفاسه الأخيرة وتوفى فى الحال نتيجة نزيف حاد لم يستطيع الأطباء إيقاف النزيف.
وكان يعمل فى مجال بيع الفريسكا منذ 18عام بعد وفاة والده فى منطقة أبو تلات بالإسكندرية، وحصل على منحة من الجامعة البريطانية عام 2016 فى إدارة الأعمال وعمل فى خدمة العملاء لفترة فى أحد شركات المحمول حتى قرر أن يكون صاحب فكرة مختلفة لبيع الفريسكا.
يذكر أن يوسف السيد راضى يعمل بائع فريسكا بالإسكندرية وينتقل خلال شهور الصيف إلى أحد قرى الساحل الشمالى لبيع الفريسكا، وهو لقب باشيك بائع فريسكا لارتداءه الملابس المهندمه خلال عمله.
خبر وفاة يوسف السيد راضي، كان صادمًا لأسرته، وجميع رواد منصات التواصل الاجتماعي، الذين دعوا الله له بالرحمة والمغفرة، وتبين من معاينة مكان حادث مصرع يوسف، أن سيارته تعرضت لتلفيات كبيرة بسبب السرعة الزائدة وأن اللجنة الفنية المشكلة من المرور بينت أن عجلة القيادة اختلت في يده وفشل في السيطرة على سيارته وهو يسير على طريق العلمين وسيارته بداخلها كمية كبيرة من الفريسكا وهو في طريق إلى الساحل الشمالي.
وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها في حادث وفاة يوسف السيد راضي أشيك بائع فريسكا في مصر لتحديد أسباب وفاة بائع الفريسكا بشكل رسمي، وكلفت النيابة المباحث بإعداد تحرياتها في الحادث وتشكيل لجنة فنية من خبراء المرور لمعاينة وفحص سيارة بائع الفريسكا والسيارة الآخرى التي اصطدم بها، وصرحت بدفن جثمانه عقب مناظرته طبيًا.
في لقاء إعلامي ظهر فيه يوسف السيد راضي في 2021 ببرنامج الحياة اليوم مع الإعلامية لبنى عسل، كشف يوسف حكايته مع بيع الفريسكا وكيف حقق تلك الشهرة من هذه الحلوى البسيطة، فقال:قصتي بدأت من صغري، حيث بدأت العمل مع والدي في سن 11 سنة، وكان والدي يدعمني، وتعلمت والحمد لله ربنا وفقني، ووالدتي ساعدتني، وفي سنة 2010 سافرت إلى القاهرة نظرا لضعف الشغل في الإسكندرية.