"تليجراف": وزير المالية البريطاني يؤيد رسميا ترشيح ليز تراس لخلافة جونسون
كشفت صحيفة "تليجراف" أمس أن وزير المالية البريطاني نديم الزهاوي أيد رسميا ترشيح ليز تراس لتكون الزعيمة المقبلة لحزب المحافظين خلفا لبوريس جونسون.
وحظيت تراس أيضا بدعم كل من المدعية العامة سويلا برافرمان ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان توم توجندهات، اللذين تم إقصاؤهما من السباق.
كما فازت المرشحة الأوفر حظا ليز تراس بدعم وزير الدفاع بن والاس حيث كتب في صحيفة تايمز "جلست معها في مجلس الوزراء والاجتماعات الثنائية والقمم الدولية. إنها تتمسك بمواقفها. وفوق كل شيء صريحة وتعني ما تقول.
وتخوض تراس ووزير المالية السابق ريشي سوناك منافسة على القيادة تتسم بمشادات حول الضرائب والإنفاق.
وعد ريشي سوناك، أحد المرشحين لتولي رئاسة وزراء بريطانيا، بحظر معهد كونفوشيوس الصيني المثير للجدل من المملكة المتحدة، واصفا بكين بأنها "أكبر تهديد طويل الأمد للندن".
وكانت ليز تراس منافسة سوناك على زعامة المحافظين قد اتخذت خلال الأشهر الأخيرة نهجا متشددا بشكل متزايد تجاه الصين من خلال منصبها كوزيرة للخارجية.
اختار حزب المحافظين في بريطانيا، وزير المالية السابق ريشي سوناك، ووزيرة الخارجية ليز تراس، لخلافة بوريس جونسون.
وحصر نواب حزب المحافظين في بريطانيا، في التصويت الذي أجري اليوم الأربعاء، المنافسة المقبلة على زعامة الحزب ومن ثم رئاسة الحكومة بين وزيرة الخارجية ليز تراس ووزير المالية السابق ريشي سوناك.
وتقدم سوناك في آخر خمس جولات من انتخابات نواب حزب المحافظين وحصل الأربعاء على 137 صوتا، متقدما على تراس التي جمعت 113 صوتا، في حين تم إقصاء وزيرة الدولة للتجارة بيني موردنت بعد حصولها على 105 أصوات، وفق النتائج التي أعلنها مسؤول تنظيم الانتخابات الداخلية غراهام برادي.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن تراس هي المرشح الأوفر حظًا على منافسها بين القواعد الشعبية.
وفي السابع من يوليو الجاري، أعلن جونسون تنحيه من زعامة حزب المحافظين بعد تمرّد داخل فريقه الحكومي احتجاجا على الفضائح التي طالته.