دراسة تكشف عن الآثار الجانبية طويلة المدى لفيروس كورونا
أظهرت دراسة حديثة عن ارتباط بين فقدان الذاكرة و"ضباب الدماغ" والآثار الجانبية طويلة المدى لفيروس كورونا.
وحلل الفريق البحثي مدى انتشار الضعف الإدراكي بعد الإصابة بفيروس كورونا وارتباطه بخطورة المرض، في الفترة بين أبريل/ نيسان 2020 حتى مايو 2021.
بعد ذلك، قام الباحثون بحساب وتيرة الضعف في كل مقياس واستخدموا الانحدار اللوجستي لتقييم العلاقة بين الضعف الإدراكي وموقع رعاية فيروس كورونا في الجسم، مع أخذ العرق والتدخين ومؤشر كتلة الجسم والأمراض المصاحبة والاكتئاب، بعين الاعتبار.
ووجدت الدراسة أن أبرز أوجه القصور الإدراكي كانت في كل من ترميز الذاكرة واسترجاع الذاكرة، والتي ظهرت في 24٪ و23٪ من المشاركين على التوالي.
بالإضافة إلى ذلك، كان المرضى في المستشفى أكثر عرضة للإصابة بضعف في الانتباه، والأداء التنفيذي، وطلاقة الفئة، وتشفير الذاكرة واسترجاع الذاكرة من أولئك في مجموعة العيادات الخارجية.
وقال الباحثون: “إن التجنيب النسبي للتعرف على الذاكرة في سياق ضعف التشفير والاستدعاء يشير إلى نمط تنفيذي يتوافق مع التقارير المبكرة التي تصف متلازمة خلل التنسج بعد الإصابة بكورونا وله آثار كبيرة على النتائج المهنية والنفسية والوظيفية".