في ظل تعثر الاقتصاد الأمريكي... دونالد ترامب ينجح في إنهاء أزماته المالية
نجح دونالد ترامب، الرئيس السابق للولايات المتحدة، في إنهاء أزماته المالية، وفق فوربس.، في ظل تعثر الاقتصاد الأمريكي.
كان ترامب، الرئيس 45 للولايات المتحدة، غارقًا في الديون والعقارات الخاسرة عندما ترك الرئاسة.
وللخروج من هذا الكم من القروض يجب على الشخص المطالب بسدادها القيام بمهام مستحيلة لأي شركة أو مؤسسة، الأمر الذي دفع البعض إلى توقع نهاية إمبراطورية ترامب الاقتصادية بسبب التحديات التي كانت تواجهها.
وكان دويتشه بنك، المقرض القديم لترامب، يعتزم إنهاء علاقته مع قطب العقارات. فيما قامت مؤسستان ماليتان، Signature Bank وProfessional Bank، بنشر كلمة مفادها أنهما ستقطعان العلاقات في أعقاب 6 يناير/كانون الثاني 2021.
وفي الوقت نفسه، كان المدعي العام لمنطقة مانهاتن يقترب من اتهام منظمة ترامب بسلسلة من الجرائم المالية، بما في ذلك تزوير السجلات التجارية والتآمر والاحتيال.
لكن من حسن حظ دونالد ترامب أن تلك التنبؤات أضحت جميعها خاطئة.
وتم سداد إثنين من أكثر قروض دويتشه بنك إزعاجًا، البالغ إجماليهما 295 مليون دولار، مع قيام الرئيس السابق ببيع فندقه الخاسر في واشنطن العاصمة لمتجر استثماري متصل بنجم دوري البيسبول الأمريكي السابق، أليكس رودريجيز، وبطل الملاكمة المتقاعد، فلويد مايويذر، وذلك بفضل مساعدة من شركة مرتبطة بملياردير الكمبيوتر، مايكل ديل.
كما أعاد ترامب تمويل ديون بقيمة 125 مليون دولار مقابل منتجع جولف في ميامي وأعاد صياغة رهن عقاري بقيمة 100 مليون دولار في برج ترامب.
الأمر لم يتوقف فقط عند سداد الديون المستحقة فترامب يمتلك الآن نحو 375 مليون دولار نقدًا في متناول يده، أي أكثر من ثلاثة أضعاف المبلغ الذي كان لديه في أي وقت خلال فترة رئاسته، وذلك بفضل سلسلة من الصفقات.