رسميًا.. واشنطن تعيد 30 قطعة أثرية مسروقة إلي كمبوديا
أعلنت الولايات المتحدة، عن إعادة 30 عملا فنيا وأثريا مسروقا إلى كمبوديا، حيث كانت هذه القطع قد نُهبت من الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، وتم الاتجار بها بشكل غير قانوني في جميع أنحاء العالم.
وبدوره، سلم المدعي الفيدرالي الأمريكي في مانهاتن، داميان ويليامز، رسميا الآثار المنهوبة إلى سفير كمبوديا لدى الولايات المتحدة، كيو تشيا بحضور عدد من الصحفيين، حسب وكالة "فرانس برس".
يشار إلى أنه من بين الأعمال الثلاثين، التي تمت إعادتها تمثال يعود للقرن العاشر للإله الهندوسي سكاندا جالسا على طاووس، بالإضافة إلى منحوتة من القرن العاشر للإله الهندوسي غانيشا، وقال مكتب ويليامز في بيان إن كليهما سرقا من كوه كير، عاصمة مدينة الخمير القديمة الواقعة على بعد 80 كيلومترا من معابد أنغكور الشهيرة.
وكانت الآثار، التي تتراوح من العصر البرونزي إلى القرن الثاني عشر، قد سُرقت مع الآلاف من القطع الأثرية الأخرى خلال الحروب في كمبوديا في السبعينيات وعندما أعيد افتتاح البلاد في التسعينيات.
ومن جانبه، قال مكتب المدعي الفيدرالي إن آلاف التماثيل والمنحوتات الخميرية التي تم تهريبها من كمبوديا على مدار عقود إلى تجار التحف في بانكوك، قبل تصديرها بشكل غير قانوني إلى جامعي التحف ورجال الأعمال وحتى المتاحف في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة.
في سياق متصل، كان التاجر الأمريكي، دوغلاس لاتشفورد، قد واجه اتهاما في عام 2019 بالاتجار في الأعمال الفنية، لكن القضية رفعت بعد وفاته.