مصر.. فكر جديد لتطوير التعليم الجامعي

متن نيوز

أكد النائب فرج فتحي فرج، أمين سر اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب المصري، على أهمية القرارات التى اتخذها مجلس الوزراء بشأن التوسع في أنماط التعليم الجامعي في مختلف محافظات الجمهورية، لافتا إلى أن ذلك سيسهم في تلبية احتياجات الطلاب من البرامج التعليمية، وتقليل الشعور بالاغتراب خاصة أن بعض الطلاب يلجأون إلى جامعات خارج محافظتهم لدراسة مجالات محددة.

وأشار "فرج"، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بإنشاء عدة جامعات أهلية، موزعة على محافظات الجمهورية لتشمل جميع القطاعات، مؤكدا على أهمية التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية غير الهادفة للربح، تهدف إلى تقديم برامج تعليمية تلبي احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية.

وأضاف "فرج" أن الجامعات الأهلية لا تهدف للربح، وإنما تعتمد على مصروفات الطلاب في تحديث المعامل وتطوير المنظومة التعليمية، وأعمال الصيانة اللازمة، مؤكدا أن هذه الجامعات ستكون من الجامعات الذكية أي أنها ستتبع أحدث نظم التعليم والتدريب العالمية.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ المصري، أن الكليات التكنولوجية أيضا أصبحت من أولويات الدولة المصرية لمواكبة سوق العمل، حيث قررت الحكومة إنشاء 6 كليات تكنولوجية، حيث تشمل كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وكلية تكنولوجيا العلوم الصحية، وكلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية، وهو ما يؤكد على أن الحكومة تتبنى فكر جديد لتطوير التعليم الجامعي، من خلال إنشاء جامعات وكليات حكومية بمعايير عالمية، لإمداد سوق العمل الداخلي والخارجي بالفنيين المُدربين والمؤهلين، ورفع مستوى خريجي التعليم الفني.

وشدد "فرج"، على أن الدولة المصرية تعمل على إتاحة فرص تعليمية بجودة عالية في مختلف العلوم لتحسين مستوى الخريجين، بما يناسب التوجهات المصرية تجاه التحول الرقمي وتوطين الصناعة والتحول نحو الأخضر، حيث ترتكز الدراسة فيها على العلوم الحديثة والتخصصات العلمية المتطورة التي تؤهل الشباب لسوق العمل الراهن سواء داخل مصر أو خارجها.

وطالب "فرج"، على أهمية اطلاق حملة توعية للمواطنين بالجامعات الأهلية ودورها في تحسين التعليم الجامعي، ودورها في توفير خريجين يلبون متطلبات سوق العمل محليا وإقليميا وعالميا، مؤكدا أن المجالات التكنولوجية تعتبر واحدة من المجالات الرائجة التى يجب أن يتوجه إليها الطلاب بمعدلات أعلى من الحالية.