هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن تشيد بثبات السلطة المحلية في "شبوة"

صورة من اللقاء
صورة من اللقاء

عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي  في اليمن اجتماعها الدوري اليوم،  برئاسة اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.


حيث استمعت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن إلى إحاطة ضافية عن مستجدات الأوضاع العامة في محافظة شبوة “ جنوب اليمن”، وقدمها عضو هيئة الرئاسة في المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن سالم ثابت العولقي.

كما استعرض خلالها تفاصيل التمرد المسلح للوحدات العسكرية والأمنية الموالية لجماعة الإخوان، والتي عززتها مجاميع مسلحة من مأرب والجوف وذمار، ورفضها تنفيذ القرارات الصادرة عن السلطات الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والسلطة المحلية بالمحافظة.


وأشادت هيئة الرئاسة بالمجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن بثبات السلطة المحلية في المحافظة بقيادة المحافظ عوض بن الوزير العولقي والقوات الأمنية ممثلة بقوات دفاع شبوة، وبالاصطفاف المجتمعي والشعبي الواسع الرافض لمحاولات القوات الإخوانية جرّ المحافظة إلى مربع العنف والفوضى.


وجددت الهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن،  إدانتها للاعتداءات المسلحة التي أقدمت عليها القوات المتمردة الموالية لجماعة الإخوان، واستهدافها لمؤسسات الدولة والأحياء السكنية والمرافق الصحية، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء في انتهاك صارخ لكل القيم والأعراف والقوانين الإنسانية الدولية.
كما جددت الهيئة كذلك، دعوتها لكافة شرائح المجتمع في محافظة شبوة للاصطفاف بجانب السلطة المحلية في المحافظة ومساندة جهودها في تثبيت الأمن والاستقرار وتطبيع الحياة فيها.


كما أشادت هيئة رئاسة  المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، بالموقف المسؤول لمجلس القيادة الرئاسي والخطوات التي اتخذها لإنهاء التمرد وإعادة الاستقرار إلى محافظة شبوة، مجددة موقفها الداعم لتمكين أبناء المحافظة من إدارة شؤون محافظتهم مدنيا، وعسكريا، وأمنيا، وجهود محافظ المحافظة في هذا الاتجاه.


وأكدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي في اليمن  في اجتماعها على دعم المجلس لجهود إحلال السلام التي يقودها المبعوث الأممي هانس جروندبيرج، والمبعوث الأمريكي تيد ليندر كينج، وشددت على ضرورة إدراج قضية شعب الجنوب في أجندة مفاوضات وقف الحرب، ووضع إطار تفاوضي خاص لها في عملية السلام الشاملة وفق ما نص عليه البيان الختامي لمشاورات مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكذا سرعة تشكيل وفد تفاوضي مشترك وفق ما نص عليه اتفاق الرياض، مجددة تمسكها بأولوية حضور قضية شعب الجنوب في جميع مراحل العملية السياسية دون تأجيل أو تسويف.


كما أهابت هيئة الرئاسة بحكومة المناصفة القيام بواجباتها في إلزام المنظمات الإنسانية الدولية العاملة في بلادنا بسرعة فتح نقل مكاتبها الرئيسية إلى العاصمة عدن ومزاولة أنشطتها الإنسانية وفقلا للطرق والأطر القانونية وتحت إشراف السلطات الشرعية المعترف بها دوليا.