مالي تدعو لاجتماع عاجل لمجلس الأمن وتتهم فرنسا بأعمال "عدوانية"
دعت مالي منذ قليل لاجتماع عاجل لمجلس الأمن وتتهم فرنسا بأعمال "عدوانية"، وذلك حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقالت مالي: "نحتقظ بحق الرد في الدفاع عن أنفسنا إذا واصلت فرنسا تصرفاتها".
كان لفرنسا نحو 4300 جندي في منطقة الساحل بإفريقيا، منهم 2400 في مالي في فبراير عندما أعلن ماكرون الانسحاب.
تنشط قوات فرنسية في مالي منذ 2013 عندما تدخلت للإطاحة بمسلحين متطرفين من الحكم. لكن المتمردين أعادوا تنظيم صفوفهم في الصحراء وشرعوا في مهاجمة الجيش المالي وحلفائه.
وفي أغسطس 2020، قاد الكولونيل اسيمي غويتا انقلابا استولى فيه على حكم مالي. ونفذ غويتا انقلابا ثانيا بالإطاحة بقادة الحكومة الانتقالية المدنيين في مالي وتنصيب نفسه مسؤولا العام الماضي.
بعد إعلان ماكرون الانسحاب العسكري من مالي، ذكر قادة أوروبيون أن قوة العمل العسكرية التي يقودها الاتحاد الأوروبي المعروفة باسم تاكوبا ستنسحب أيضا من مالي. وانتقدوا الطغمة العسكرية في مالي لاستعانتها بمجموعة فاغنر التي يتهمها الاتحاد الأوروبي بتأجيج العنف وارتكاب انتهاكات حقوقية في إفريقيا.