باحثون يكشفون عن وجود روابط بيولوجية عصبية بين الخرف والذهان
أظهر تصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ عن وجود روابط بيولوجية عصبية بين الخرف والذهان.
ووفقا لدراسة نُشرت في 3 أغسطس في مجلة JAMA Psychiatry.
حيث أجرى الباحثون، لأول مرة، مقارنة بين الفصام والخرف الجبهي الصدغي، وهما اضطرابان يقعان في منطقتي الفص الجبهي والصدغي من الدماغ.
كما تستند هذه الدراسة إلى المفهوم الذي صاغه عالم النفس الألماني إميل كريبيلن في عام 1899، والمعروف باسم "الخرف المبكر" أو "الجنون المبكر" (dementia praecox)، الذي يصف التدهور العقلي والعاطفي التدريجي للمرضى، والذي يبدأ في مرحلة المراهقة المتأخرة أو في فترة البلوغ المبكر.
وبمساعدة التصوير والتعلم الآلي، وجد العلماء المؤشرات الأولى الصالحة للأنماط التشريحية العصبية في الدماغ، التي تشبه توقيع المرضى المصابين بالخرف الجبهي الصدغي.
كما يصعب التعرف على الخرف الجبهي الصدغي (FTD)، وخاصة المتغير السلوكي (bvFTD)، في مراحله المبكرة لأنه غالبا ما يتم الخلط بينه وبين الفصام. وبالتالي، فإن أوجه التشابه واضحة: في الأشخاص الذين يعانون من كلا المجموعتين، تحدث تغيرات شخصية وكذلك سلوكية.
ونظرا لأن كلا الاضطرابين يقعان في المناطق الأمامية والزمنية والجزرية للدماغ، كان من الممكن مقارنتها بشكل مباشر.