تعليق حاسم من الرئيس الروسي على اغتيال إبنه الفيلسوف المقرب منه
وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، عملية قتل داريا دوغينا (29 عاما) ابنة المفكر ألكسندر دوغين بأنها جريمة دنيئة.
وقال بوتين في رسالة تعزية نشرها الكرملين وموجّهة إلى عائلة الشابة التي قُتلت السبت، ”جريمة دنيئة ووحشية وضعت حدًا لحياة داريا دوغينا قبل أوانها، وهي كانت لامعة وموهوبة وتمتلك قلبًا روسيًا حقيقيًا“.
وصُدمت الأوساط الروسية، بواقعة مقتل داريا دوغينا، إثر انفجار سيارة مفخخة في ضواحي موسكو.
وأكدت أجهزة الأمن الروسية، اليوم الإثنين، أن مقتل داريا دوغينا ”خططت له ونفذته الأجهزة الخاصة الأوكرانية“.
ولفتت إلى أن السيارة التي كانت تقودها دوغينا حوصرت من قبل امرأة تحمل الجنسية الأوكرانية ومولودة في العام 1979 تُدعى ناتاليا فوفك، وإلى أن هذه الأخيرة تبعت دوغينا بسيارة ”ميني كوبر“ تحمل لوحات تسجيل صادرة في كازاخستان وأوكرانيا وفي جمهورية دونيتسك الشعبية الانفصالية في شرق أوكرانيا.
وفوفك وصلت إلى روسيا في يوليو 2022 مع ابنتها القاصر المولودة في العام 2010.
وأشارت أجهزة الأمن الروسية إلى أن فوفك استأجرت أيضًا شقّة في المبنى الذي كانت تعيش فيه دوغينا، وذهبت، السبت، إلى مهرجان ثقافي كانت جارتها موجودة فيه أيضًا.
ولفتت أجهزة الأمن الروسية إلى أن هذه المرأة الأوكرانية فرّت في ما بعد إلى إستونيا مع ابنتها.