أعراض الارتجاع الصامت عند الرضع
◄أعراض الارتجاع الصامت عند الرضع
يستعرض “متن نيوز” خلال السطور المقبلة، أعراض الارتجاع الصامت عند الرضع، لماذا يحدث الارتجاع الصامت عند الأطفال الرضع.
حيث يتساء الكثير حول أعراض الارتجاع الصامت عند الرضع، ما هي طرق الوقاية منه وكيفية التعامل معه.
◄كيف اعرف ان الطفل عنده ارتجاع؟
كشف أطباء بأن الارتجاع الصامت عند الرضع يحدث عند الطفل عندما تعود محتويات المعدة إلى المريء
◄ ما هي أعراض الارتجاع الصامت عند الرضع؟
للارتجاع الصامت عند الرضع عدة أعرض منها الذي قد تشير إلى إصابة الرضيع بالارتجاع الصامت الإصابة بمشاكل في التنفس مثل: الصفير، وإصدار أصوات مزعجة أثناء التنفس، وانقطاع النفس أثناء النوم، إن حدوث أحد هذه المشكلات عند الرضيع قد يدل على إصابته بالارتجاع الصامت.
ومنها ما تدل إصابة الرضيع بمشكلات وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، مثل: التهاب الشعب الهوائية، والتهاب الأذن الوسطى على إصابة الرضيع بالارتجاع الصامت.
وأوضح الأطبعاء بأنه قد يعاني الأطفال المصابين بالارتجاع الصامت من صعوبة الرضاعة وكذلك من تقوس الظهر أثناء الرضاعة،.
وكشف الباحثون بأن صعوبة الرضاعة تعد أحد الأعراض التي تدل على الإصابة بالارتجاع الصامت لدى الرضيع.
كما يعاني الأطفال المصابين بالارتجاع الصامت من فشل وضعف عملية النمو لديهم، فإن كان الطفل لا ينمو أو يزداد وزنه بالمعدل المتوقع فقد يكون السبب وراء ذلك هو إصابة الرضيع بالارتجاع الصامت، ويعد احتقان الأنف من أعراض الارتجاع الصامت عند الرضع، ومن ضمن الأعراض أيضًا السعال المزمن وبحة الصوت.
◄ كيفية الوقاية من الارتجاع الصامت عند الرضع؟
أكد الاطباء بأن تعديل نظامك الغذائي قد يساعد في تقليل الارتجاع الصامت لدى طفلك، وذلك عن طريق تقليل تعرضه لعدد معين من الأطعمة التي قد يكون لدى الرضيع حساسية تجاهها.
حيث أوصى الأطباء بتجنب تناول الحليب والبيض وإزالته من نظام المرضعة الغذائي لمدة أسبوعين على الأقل ومراقبة أعراض الارتجاع ومدى تحسن الرضيع، إضافة لإزالة الأطعمة الحمضية، مثل: الطماطم والحمضيات من نظام المرضعة الغذائي.
◄ ما هي وضعية الرضيع أثناء الرضاعة؟
وأشار الأطباء بأنه وضع الطفل يساعد في الوضعية المناسبة أثناء الرضاعة في تخفيف والوقاية من الارتجاع الصامت.
◄كم عدد الأطفال الذين يعانون من الارتجاع؟
وكشفت تقارير بأنه ما يقرب من 8% من الأطفال حديثي الولادة يعانون من الارتجاع الصامت.
وأشار الأطباء بأن هذا يجعلهم لا يشعرون بالراحة بعد حوالي ساعة أو ساعة ونص من الرضاعة؛ إذ أنه في ذلك الوقت تنتقل محتويات المعدة إلى الأمعاء ليتم امتصاصها، ولكن في هذه الحالة يصعد الطعام للمريء ويسبب الحرقة.