فرنسا تعرب عن "بالغ قلقها" بشأن الأحداث بالعراق.. ودعوات عالمية للتهدئة
ترتفع دعوات عالمية للتهدئة بالعراق، تزامنا مع قرارات داخلية تسعى لحقن الدماء.
حيث أعربت فرنسا، في الساعات الأولى من صباح اليوم عن "بالغ قلقها" بعد سقوط 20 قتيلًا على الأقلّ وعشرات الجرحى في احتجاجات بالمنطقة الخضراء ببغداد.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إنّ "فرنسا تشعر بقلق بالغ إزاء الأحداث الجارية في بغداد وفي العديد من المحافظات، والتي أوقعت العديد من الضحايا".
كما أضافت أنّ "فرنسا تدعو الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتطالبهم بتحمّل المسؤولية ووقف الاشتباكات الدامية على الفور".
كما دعت الخارجية الفرنسية "جميع القادة السياسيين العراقيين إلى إعادة تأكيد تمسّكهم بالإطار الدستوري العراقي واحترام نزاهة المؤسسات العراقية التي يجب أن تعمل دون عوائق".
وشدّد البيان الفرنسي على "ضرورة أن ينخرط جميع الفاعلين السياسيين العراقيين في حوار وطني حقيقي وبنّاء ويخدم مصلحة الشعب العراقي لتلبية تطلّعاته إلى السلام والاستقرار والأمن".
وتابعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ببالغ الانشغال الأحداث الخطيرة الجارية على الساحة العراقية.
وحث الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه الأطراف العراقية على ضبط النفس ووقف العنف وتجنب التصعيد وتغليب المصلحة الوطنية العليا على أية اعتبارات أخرى من أجل حماية أمن العراق واستقراره وسلامة شعبه.
وأكد على وقوف منظمة التعاون الإسلامي إلى جانب الحكومة والشعب العراقي في كل جهد يرمي إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد.
يأتي هذا فيما قررت عدد من المحافظات تعطيل الدوام الرسمي، الثلاثاء، ومن بينها الجامعات والمعاهد والمدارس، فيما تستمر الدوائر الخدمية والصحية بالعمل بشكل طبيعي.
ارتفعت حصيلة ضحايا اشتباكات المنطقة الخضراء ببغداد إلى 20 قتيلا وأكثر من 350 جريحا.
يذكر إنه تدور اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة بين أتباع الصدر والقوات الأمنية المكلفة بحماية المنطقة الخضراء التي تضم مبان ومقار حكومية ودبلوماسية.