هجمات إرهابية في توغو والبرلمان يمدد الطوارئ
يشهد أقصى شمال توغو هجمات تشنها جماعات إرهابية وتحديدًا في سافانيس الأمر الذي دفع بالبرلمان إلى تمديد حالة الطوارئ في منطقة لمدة 6 أشهر جديدة.
ويبدو أن الجماعات الإرهابية الناشطة في منطقة الساحل تتوجه تدريجيًا نحو ساحل غرب إفريقيا، شهد شمال توغو خمس هجمات على الأقل منذ نوفمبر 2021.
وبموجب مرسوم أصدره رئيس توغو في يونيو، أقرت الجمعية الوطنية (البرلمان) بالإجماع تمديد حالة الطوارئ حتى مارس 2023، خلال اجتماع عقدته في كارا على بعد حوالي 400 كيلومتر شمال لومي.
ويفرض دستور البلاد الحصول على موافقة البرلمان لتمديد حالة الطوارئ لأكثر من 3 أشهر.
وقال رئيس الجمعية الوطنية ياوا دجيغبودي تسيغان: "في مواجهة الهجمات ضد سكاننا المسالمين، هدفنا.. هو إعطاء قوات الدفاع والأمن الوسائل اللازمة لوضع حد للتهديد".
وصرح وزير الأمن داميهام يارك أن حالة الطوارئ "تسمح بإيجاد.. الظروف المواتية للتدابير الإدارية والعمليانية.. الضرورية لتنفيذ العمليات العسكرية بشكل سليم" و"إعادة السلام" إلى المنطقة.
وأضاف أن هذا يجعل من الممكن أيضًا الإسراع في اتخاذ القرار وتسهيل انتشار القوات العملياتية.
تقع منطقة سافان على حدود بوركينا فاسو حيث تنشط جماعات الإرهابية.
ووقع أعنف هجوم في توغو في يوليو عندما استهدف مسلحون 4 قرى.
وتحدث الجيش حينذاك عن سقوط "عدد من القتلى وبعض الجرحى" من دون أن يذكر حصيلة دقيقة للضحايا.
لكن وسائل إعلام محلية قالت إن "بين 15 و20 شخصًا قتلوا".