دار الإفتاء ترد على الوضع الشرعي لألعاب الفيديو للأطفال
ردت دار الإفتاء المصرية على سؤال من أحد المواطنين بشأن ممارسة الأطفال لألعاب الفيديو، وطبيعة النافع منها والضار بحيث لا يتأثر الأطفال في طفولتهم بما يشاهدونه في تلك الألعاب.
وقالت دار الإفتاء المصرية في مجمل ردها على سؤال يتعلق بألعاب الفيديو للأطفال، أن تلك الألعاب تكون مباحة إذا كانت مناسبة للمرحلة العمرية لمن يلعب بها.
وأضافت أن نفعها يأتي من منطلق مساعدتها للطفل في تنمية الملكات أو توسعة القدرات الذهنية، أو في أي وجهٍ من وجوه النفع المعتد بها، أو كانت للترويح عن النفس، بشرط أن لا يكون فيها قمارٌ أو محظورٌ شرعي.
وشددت دار الإفتاء على الوالدين بضرورة متابعة الأطفال في تلك المرحلة العمرية، وضرورة البحث عما يناسب ملكات أطفالهم حتى لا يقعوا فريسة للألعاب الضارة.
وأضافت أنه على الوالدين أو ولي الأمر أن يختار لطلفه ما يناسب طبيعته ويفيد في بنائه وتربيته، ويكون ذلك في بعض الأوقات لا في جميعها؛ حتى لا ينشغل الطفل بها عن أداء واجباته ومتطلباته، أو يؤثِّر على صحته وعقله.