تنظيم القاعدة الإرهابي يتبنى هجوما في بوركينا فاسو

 تبنت "القاعدة" الحادث الذي وقع قبل أيام من الانقلاب العسكري في بوركينا فاسو.

فبعد أسبوعين من هجوم على قافلة في بوركينا فاسو أدى لمقتل 10 جنود أعلنت القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم على قافلة في بوركينا فاسو، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 10 جنود الشهر الماضي.

حيث هاجم "إرهابيون" قافلة كانت تحمل إمدادات إلى بلدة في شمال بوركينا فاسو في 26 سبتمبر/أيلول الماضي، قبل أيام من وقوع ثاني انقلاب عسكري في بوركينا فاسو خلال هذا العام.

وأكدت  مجموعة سايت التي تتابع بيانات الجماعات "الإرهابية" على الإنترنت اليوم الثلاثاء، إن "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" أعلنت مسؤوليتها عن الكمين، مشيرة إلى أنه "ألحق خسائر اقتصادية كبيرة بالعدو وأدى إلى هزة في صفوف جيش بوركينا فاسو أسفرت عن الانقلاب العسكري".

وذكرت الحكومة السابقة إنه تم العثور على 11 جنديا قتلى كما اعتبر 50 مدنيا في عداد المفقودين بعد الهجوم، لكن وثيقة للأمن الداخلي صدرت اليوم الثلاثاء أشارت إلى أن عدد القتلى بلغ 27 جنديا.