مصطفى بكري: دعوات 11-11 هدفها عودة الإخوان لحكم مصر.. ولكن سيرون عظمة الشعب
قال الإعلامي والبرلماني المصري مصطفى بكري، اليوم الاثنين، إن مصل ستظل مرفوعة الهامة، مؤكدًا أن دعوات التظاهر في ١١/١١ إخوانية هدفها العودة إلى الحكم من جديد، وذلك بعد سقوط حكمهم في عدة بلدان عربية منها مصر والسودان وتونس والمغرب
وكتب "بكري" سلسلة تغريدات عبر "تويتر": "صباح النصر لمصر العظيمه ولأمتها الظافره صباح التحدي لإرادة شعب ثار علي الطاغوت وأسقط حكم الإرهاب صباح بلدنا الجميله، الملهمه بتاريخها وحضارتها وقيمها الأصيله التي لاتفرق بين أبناءها الشرفاء مصر ستظل مرفوعة الهامه، قويه بأبنائها الوطنيين، ولامكان لتجار الدم علي أرضها".
وأضاف: "مصر تغيرت كثيرا، المشروعات علي أرضها في كل مكان، هناك دولة تبني من جديد، رغم الظروف الإقتصاديه الصعبه، خيارنا الوحيد هو الحرص علي أمن البلاد واستقرارها، وكشف كل المتإمرين عليها".
وتابع: "الشعب لم يعد ينخدع بالشعارات الكاذبه والحديث عن المعاناه، نعم الشعب يعاني، لكنه لن يخرج ليخرب بلاده، فهو يعرف أن دعوة ١١/١١ إخوانية هدفها العوده إلى الحكم من جديد، ليعيثوا فسادا في الأرض".
وواصل: "الجماهير قامت بثورة يناير، الإخوان إختطفوها واستغلوها بجداره، وصلوا إلي السلطة، واختصروا أهدافها في شعار واحد: الإسلام هو الحل، لكنهم فشلوا في حل المشاكل، بل تفاقمت المشاكل في عهدهم فسقطوا في مصر والسودان وتونس والمغرب، ويريدون أن يخدعوا الشعب مرة أخرى".
واستطرد: "الإخوان وظفوا الآلاف من عناصرهم ليتحولوا إلي مجرد أدوات للشتم وتزييف الحقائق، مساكين، لايعرفون سوي لغة الطاعة العمياء، موعدنا ١١/١١، لتعرفوا حقيقة الشعب المصري العظيم".
واختتم تغريداته قائلًا: "لا أحد ينكر معاناة الشعب، لكن الشعب لن يخرب بلاده لحساب من قتلوا أبناءه بلارحمه، لن ننسي ما فعلمتوه في رابعه وكرداسه وسيناء وغيرها، مصر عظيمه بشعبها وجيشها وشرطتها وقائدها الجسور".